اهلا بك عزيزي الزائر في موقع برامج الانبار
أحدث المواضيع
||

7/06/2015

الإفلاس الأصغر؟ومن هو المفلس الاصغر


ما هو الإفلاس الأصغر؟


الإفلاس الأصغر هو أن يؤدي المسلم الشعائر التعبدية دون تأثير لها على الأخلاق ويكون ذا أخلاق سيئة مع المسلمين فيدخل بسبب القصاص يوم القيامة النار ما شاء الله من الزمان ثم يدخل الجنة حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:- (" أتدرون من المفلس ؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال:" المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وضرب هذا، وسفك دم هذا ، فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار" رواه مسلم والترمذي.


وينبغي للعبد أنْ يعلم أنْ جميع المعاصي محاربةٌ لله وسوء خلق معه ؛ وستنقص من حسناته وقد يدخل بسببها النار برهة من الزمان إن لم يغفرها الله له



الأخلاق الرذيلة المسببة للإفلاس الأصغر



إن الذنوب نوعان نوع يتعلق بالله ونوع يتعلق بحرمة المسلم والتي هي أكثر الذنوب المسببة للإفلاس حيث يتم القصاص بسببها يوم القيامة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( لتؤدنَّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة ، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء )) أخرجه مسلم



ومن أمثلة هذه الذنوب :-


(من كتاب حرمة المسلم على المسلم للدكتور ماهر ياسين الفحل)



الغيـبة :


قال النووي في رياض الصالحين باب تحريم الغيبة :
(( ينبغي لكل مكلف أنْ يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة ، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة ، فالسنة الإمساك عنه ؛ لأنَّه قد ينجرّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، وذلك كثير في العادة ، والسلامة لا يعدلها شيء )).


والغيبة خصلة ذميمة لا تصدر إلا عن نفس دنيئة ، وهي كما عرّفها النبي r بقوله : (( ذِكركَ أخاك بما يكرهُ )) أخرجه مسلم ، وهي محرمة بل هي كبيرة من الكبائر وقد ذمها الله سبحانه وتعالى بالقرآن العظيم فقال : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [ [ الحجرات : 12 ] ، ولا تقتصر على الكلام باللسان ، وإنما كل حركة أو إشارة أو إيماءة أو تمثيل أو كتابة في الصحف أو على الإنترنت ، أو أي شيءٍ يفهم منه تنقص الطرف الآخر ؛ فكل ذلك حرام داخل في معنى الغيبة ، والإثم يزداد بحسب الملأ وكثرتهم الذين يذكر فيهم المغتاب والغيبة خسارة كبيرة في حسنات العبد ؛ فالمغتاب يخسر حسناته ويعطيها رغماً عنه إلى من يغتابه ، وهي في نفس الوقت ربح للطرف الآخر ؛ حيث يحصل على حسنات تثقل كفته جاءته من حيث لا يدري ولنتدبر جميعاً قول النَّبيِّ r حينما قال : (( لما عُرِجَ بي ، مررتُ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : مَن هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ))


رواه أبو داود




النميمة :
وهي نقل الكلام بين الناس لجهة الإفساد ؛ فيذهب إلى شخص ويقول : قال فيك فلان كذا وكذا ، من أجل الإفساد بينهما وإلقاء العداوة والبغضاء بين المسلمين , وحقيقة النميمة : إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه , والنمام : هو من يسعى في قطع الأرحام وقطع ما أمر الله به أنْ يوصل وهو من الذين يفسدون في الأرض قال تعالى : ] إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ [ [ الشورى : 43 ] والنمام منهم .




الحـقـد :


وهو أنْ يلزم قلبك استثقال أخيك المسلم و البغضة إليه ، والنفار منه وأنْ يدوم ذلك ويبقى , و قد جعل الله المحبة الخالصة بين المسلمين من أوثق عرى المحبة في الله ، وقد وثّق الإسلام ذلك بوجوب المحافظة على مال المسلم وعرضه ونفسه ، بأنْ لا يصيبه المسلم بأذى ولا يمسه بسوء , لكن بعض النفوس الخبيثة تبحر في أنهار آسنة لتتشفى في مَن أنعم الله عليهم ، ورزقهم من حطام هذه الدنيا الفانية ، وذلك بالحقد والحسد ليؤتي ذلك الحقد والحسد ثماراً خبيثةً من غيبة ونميمة وحنق واستهزاء , ومجتمعاتنا - وللأسف الشديد - تعُجّ في مثل هؤلاء ، ولو تدبروا كتاب الله جيداً لما وقعوا في ذلك ، قال تعالى :] أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَد آتَينا آلَ إبراهِيمَ الكِتَابَ والحِكْمَةَ وآتيناهُمْ مُلكاً عَظِيماً [ [ النساء : 54 ] .




الحـسـد :


هو تمني زوال النعمة عن صاحبها بغض النظر عن أنْ تكون هذه النعمة دينية أو دنيوية ، والحسد صفةٌ ذميمةٌ ذمها ديننا الحنيف ، وقد قال تعالى في ذم الحاسدين واستنكار فعلهم : ] أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه [ [ النساء : 54 ] وقال النَّبيُّ r : (وقال صلى الله عليه وسلم : لا تباغضوا ، ولا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله ، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام ) رواه البخاري ومسلم .


والحسد من نتائج الحقد ، والحقد من نتائج الغضب ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب . ومن سلّم الله قلبه من الحسد والغل على الآخرين فقد أُعطي خيراً عظيماً



الغـش :


قال النَّبيُّ r : (( من غَشَّ فليس مِنِّي )) رواه مسلم وللغش مظاهر ، ومن أعظم الغش غش الراعي لرعيته وقد قال النبيُّ r :
(( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته )) أخرجه مسلم , وكذا غش القائد لجنده ، والرئيس لمرؤوسيه وصاحب العمل لعماله ، ورب الأسرة لأسرته وقد قال النَّبيُّ r : (( ما من عبدٍ يسترعيه اللهُ رعيةً يموتُ يومَ يموتُ وهو غاشٌ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة )) أخرجه البخاري ومن الغش : الغش التجاري الذي يتعدى فيه الغاش على مال الغير ، ولو كان شيئاً يسيراً ؛ ليحصل عليه بالحرام عن طريق الكذب ، والكتمان أو إخفاء عيوب السلعة أو البخس في الميزان , وكذلك من أخطر أنواع الغش الغش في العلم ؛ لأنَّ الغاش حينما يحصل على شهادة بالغش ، ربما يحصل على مال حرام بذلك ؛ لذا فإنَّ الغش في الامتحانات من أخطر الكوارث , ومن أخطر أنواع الغش الغش بالقول كالإدلاء بالشهادات والأقوال والمعلومات أو القضاء وغيره بشكل مخالف للحقيقة ليوقع الضرر بالناس ظلماً وزوراً ، وقد قال النَّبيُّ r : (( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين ، ثم قال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور )) أخرجه البخاري



أكل حقوق الآخرين :


أكل حق أخيك سواء كان بسرقة أو غصب أو عن طريق رشاً أو غير ذلك ؛ فإنَّ الكسب الحرام يفسدُ العبادة ، ويخل بالطاعة ويكون مردوده على الصحة عكسياً , والكسب الحرام يفسد تربية الأبناء فتخرج تربيتهم معوجة ، فإنَّ الجسد الذي ينبت بالحرام ينبت على معصية الله ؛ لأنَّه نشأ من معصية الله ، وقد قال النَّبيُّ r : (( لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت ، النار أولى به )), رواه الإمام أحمد

أذية الجار :


إنَّ للجار حقوقاً ، وقد وصى الله بالجار فقال في كتابه : ] وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [ [ النساء : 36 ] وصحَّ عن النَّبيِّ r أنه قال : (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنَّه سيورثه )) رواه البخاري ومسلم وقال : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت ))أخرجه البخاري, وقد حذرنا النَّبيُّ r من أذية الجار ، فقال : (( والله لا يؤمنُ ، والله لا يؤمنُ ، والله لا يؤمن ، قيل : من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جارُه بوائقَه )) رواه البخاري



القذف :


القذف هو قذف المسلمين والمسلمات بالزنى والفاحشة ، فالقذف من الكبائر وصاحبه ملعون وله إثم عظيم قال تعالى : ] إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [ [ النور : 23 ] . وقد حذر النبي r من ذلك أشد التحذير فقال : (( من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج )) أخرجه أحمد


وقال النبي r : (( اجتنبوا السبع الموبقات )) قالوا : يا رسول الله وما هن قال : (( الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات )) أخرجه البخاري وإن هذه الكبيرة و الموبقة قد تساهل فيها كثير من الناس ، لأنهم صاروا لا يقيمون وزناً لما يقولون ، ولا ينظرون في جرم صنعهم بأعراض الناس ، ولو كان لهؤلاء القذفة مزيد علم بالسنة النبوية ، ومعرفة بالأحاديث التي حذرنا فيها رسول الله r من اللسان لما وقعوا في ذلك ، مثل قوله r : (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب )) متفق عليه وقد رتب على القاذف عذاب دنيوي فقد قال الله تعالى : ] وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [ [ النور : 4 ] .



الظلم :


الظلم ظلمات يوم القيامة كما قال النبَّيُّ r وأهل الظلم يوم القيامة هم أهل الخسارة والندامة قال تعالى : ] مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ [ [ غافر : 18 ] ، وقال تعالى : ] وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ [ [ الحج : 71 ] ، وقال النَّبيُّ r : (( لتؤدنَّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة ، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء )) أخرجه مسلم


والظالم مهما تمادى في ظلمه على الآخرين فإنَّه لن يفلت من عذاب الله فعن أبي موسى الأشعري t قال : قال رسول الله r : (( إنَّ الله ليملي للظالم ، فإذا أخذه لم يفلته )) رواه البخاري ثم قرأ : ] وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ[ [ هود : 102 ] )) والظلم أجناس كثيرة ، فمن الظلم أنْ تأخذ ما لأخيك المسلم بغير حق ، ومن الظلم أن تبيع على بيع أخيك المسلم ، ومن الظلم أن تسوم على سوم أخيك المسلم ؛ لتضاعف عليه السعر ، ومن الظلم أن تستأجر على إجارة أخيك المسلم . ومما يجب علينا أنْ نداوم النظر فيه دائماً ما رواه أبو أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي t ، أنَّ رسول الله r قال : (( من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه ، فقد أوجب الله له النار ، وحرّم الله عليه الجنة )) فقال رجل : وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله ؟ فقال : (( وإن كان قضيباً من أراك )) رواه مسلم وتفكّر دائماً بقوله r : (( اتقوا دعوة المظلوم فإنَّه ليس بينها وبين الله حجاب )) رواه أحمد



سوء الظن :


وإنَّ من أكذب الكذب سوء الظن بأخيك المسلم ؛ فسوء الظن ينافي حسن الظن ، وحسن الظن من الإيمان ، ونبينا محمد r يقول : (( إياكم والظنَّ ؛ فإنَّ الظن أكذب الحديث )) أخرجه البخاري وقال القرطبي في تفسيره : (( وقد أجمع العلماء على أنَّه لا يجوز سوء الظن بأهل الفضل والإيمان )) .




الـزنا :


إنَّ من أعظم حُرم المسلم على المسلم العرض ، ومن ذلك الزنا ،


ولو لم يكن في هذه الجريمة إلا تدنيس العرض والشرف ونزع شعار الطهر والعفاف والفضيلة لكفى هذه الجريمة سوءاً . ثم إنَّ صاحب هذه الجريمة يُكسَى ثوب المقت بين الناس . وجريمة الزنا تشتت القلب وتمرضه إن لم تُمِتْهُ ، وهذه الجريمة تفسد نظام البيت وتهز كيان الأسرة وتقطع العلاقة الزوجية ، ثم يتعرض الأولاد لسوء التربية مما يتسبب عنه التشرد والانحراف والجريمة ثم إنَّ في هذه الجريمة ضياعاً للأنساب واختلاطها وتمليك الأموال لغير أصحابها عند التوارث ،


وإنَّ من أعظم الزنا وأشده الزنا بحليلة الجار قال ابن القيم : (( وأعظم أنواع الزنا أنْ يزني بحليلة جاره ، فإنَّ مفسدة الزنا تتضاعف ما ينتهكه من الحرمة ، فالزنا بالمرأة التي لها زوج أعظم إثماً وعقوبة من التي لا زوج لها ؛ إذ فيه انتهاك حرمة الزوج وإفساد فراشه ، وتعليق نسب غيره عليه ، وغير ذلك من أنواع أذاه فهو أعظم إثماً وجرماً من الزنا بغير ذات البعل ، فإنْ كان زوجها جاراً له انضاف إلى ذلك سوء الجوار ))




دماء المسلمين :


إنَّ مما عُلِمَ من الدين بالضرورة وتواترتْ به الأدلة من الكتاب والسنة حُرمةُ دم المسلم ؛ فالمسلم معصوم الدم والمال ، لا تُرفعُ عنه هذه العصمة إلاّ بإحدى ثلاث ؛ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايحل دم امريء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه البخاري و مسلم . ، وما عدا ذلك ، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع . وفي ذلك يقول الرسول r : عن عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) رواه النسائي وابن ماجه قال البوصيري : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات وهذا الحديث وحده يكفي لبيان عظيم حرمة دم المسلم ، ثم تبصّر ماذا سيكون موقفك عند الله يوم القيامة إنْ أنت وقعت في دم حرام ، نسأل الله السلامة حيث يقول الله عز وجل :] وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [ [ النساء : 93 ]
يتم التشغيل بواسطة Blogger.