قصيدة تنبهوا واستفيقوا أيها العرب وليد الاعظمي
( تنبهوا واستفيقوا أيها العرب ** فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب )
( فيم التعلل بالآمال تخدعكم ** وأنتم بين راحات الفنا سلب )
( الله أكبر ما هذا المنام فقد ** شكاكم المهد واشتاقكم الرب )
( كم تظلمون ولستم تشتكون وكم ** تستغضبون فلا يبدو لكم غضب )
( ألفتم الهون حتى صار عندكم ** طبعاً وبعض طباع المرء مكتسب )
( وفارقتكم لطول الذل نخوتكم ** فليس يؤلمكم خسف ولا عطب )
( لله صبركم لو أن صبركم ** في ملتقى الخيل حين الخيل تضطرب )
( كم بين صبر غدا للذل مجتلباً ** وبين صبر غدا للعز يحتلب )
( فشمروا وانهضوا للأمر وابتدروا ** من دهركم فرصة ضنت بها الحقب )
( لا تبتغوا بالمنى فوزاً لأنفسكم ** لا يصدق الفوز ما لم يصدق الطلب )
( خلوا التعصب عنكم واستووا عصباً ** على الوثام ودفع الظلم تعتصب )
( لأنتم الفئة الكثرى وكم فئة ** قليلة تم إذ ضمت لها الغلب )
( هذا الذي قد رمى بالضعف قوتكم ** وغادر الشمل منكم وهو منشعب )
( وسلط الجور في أقطاركم فغدت ** وارضها دون أقطار الملا خرب )
( وحكم العلج فيكم مع مهانته ** يقتادكم لهواه حيث ينقلب )
( من كل وغد زنيم ما له نسب ** يدرى وليس له دين ولا أدب )
( وكل ذي خنث في الفخش منغمس ** يزداد بالحك في وجعآئه الجرب )
( سلاحهم في وجوه الخصم مكرهم ** وخير جندكم التدليس والكذب )
( لا يستقيم لهم عهد إذا عقدوا ** ولا يصح لهم وعد إذا ضربوا )
( إذا طلبت إلى ود لهم سبباً ** فما إلى ودهم غير الخنى سبب )
( والحق والبطل في ميزانهم شرع ** فلا يميل سوى ما ميل الذهب )
( أعناقكم لهم رق وما لكم ** بين الدمى والطلا والنرد منتهب )
( باتت سمان نعاج بين أذرعكم ** وبات غيركم للدر يحتلب )
( فصاحب الأرض منكم ضمن ضيعته ** مستخدم وربيب الدار مغترب )
( وما دماؤكم أغلى إذا سفكت ** من ماء وجه لهم في الفحش ينسكب )
( وليس أعراضكم أغلى إذا انتهكت ** من عرض مملوكهم بالفلس يجتلب )
( بالله يا قومنا هبوا لشأنكم ** فكم تناديكم الأشعار والخطب )
( ألستم من سطوا في الأرض وافتتحوا ** شرقاً وغرباً وعزوا أينما ذهبوا )
( ومن أذلوا الملوك الصيد فارتعدت ** وزلزل الأرض مما تحتها الرهب )
( ومن بنوا لصروح العز أعمدة ** تهوى الصواعق عنها وهي تنقلب )
( فما لكم ويحكم أصبحتم هملاً ** ووجه عزكم بالهون منتقب )
لا دولة لكم يشتد أزركم ** بها ولا ناصر للخطب ينتدب )
( وليس من حرمة أو رحمة لكم ** تحنوا عليكم إذا عضتكم النوب )
( أقدراكم في عيون الترك نازلة ** وحقكم بين أيدي الترك مغتصب )
( فليس يدرى لكم شأن ولا شرف ** ولا وجود ولا اسم ولا لقب )
( فيا لقومي وما قومي سوى عرب ** ولن يضيع فيهم ذلك النسب )
( هب أنه ليس فيكم أهل منزلة ** يقلد الأمر أو تعطى له الرتب )
( وليس فيكم أخو حزم ومخبرة ** للعقد والحل في الأحكام ينتخب )
( وليس فيكم أخو علم يحكم في ** فصل القضاء ومنكم جاءت الكتب )
( أليس فيكم دم يهتاجه أنف ** يوماً فيدفع هذا العار إذ يثب )
( فأسمعوني صليل البيض بارقة ** في النقع إني إلى رناتها طرب )
( وأسمعوني صدى البارود منطلقاً ** يدوي به كل قاع حين يصطخب )
( لم يبق عندكم شيء يضن به ** غير النفوس عليها الذل ينسحب )
( فبادروا الموت واستغنوا براحته ** عن عيش من مات موتاً ملؤه تعب )
( صبراً هيا أمة الترك التي ظلمت ** دهراً فعما قليل ترفع الحجب )
( لنطلبن بحد السيف مأربنا ** فلن يخيب لنا في جنبه أرب )
( ونتركن علوج الترك تندب ما ** قد قدمته أياديها وتنتحب )
( ومن يعش ير والأيام مقبلة ** يلوح للمرء في أحداثها العجب )
( تنبهوا واستفيقوا أيها العرب ** فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب )
( فيم التعلل بالآمال تخدعكم ** وأنتم بين راحات الفنا سلب )
( الله أكبر ما هذا المنام فقد ** شكاكم المهد واشتاقكم الرب )
( كم تظلمون ولستم تشتكون وكم ** تستغضبون فلا يبدو لكم غضب )
( ألفتم الهون حتى صار عندكم ** طبعاً وبعض طباع المرء مكتسب )
( وفارقتكم لطول الذل نخوتكم ** فليس يؤلمكم خسف ولا عطب )
( لله صبركم لو أن صبركم ** في ملتقى الخيل حين الخيل تضطرب )
( كم بين صبر غدا للذل مجتلباً ** وبين صبر غدا للعز يحتلب )
( فشمروا وانهضوا للأمر وابتدروا ** من دهركم فرصة ضنت بها الحقب )
( لا تبتغوا بالمنى فوزاً لأنفسكم ** لا يصدق الفوز ما لم يصدق الطلب )
( خلوا التعصب عنكم واستووا عصباً ** على الوثام ودفع الظلم تعتصب )
( لأنتم الفئة الكثرى وكم فئة ** قليلة تم إذ ضمت لها الغلب )
( هذا الذي قد رمى بالضعف قوتكم ** وغادر الشمل منكم وهو منشعب )
( وسلط الجور في أقطاركم فغدت ** وارضها دون أقطار الملا خرب )
( وحكم العلج فيكم مع مهانته ** يقتادكم لهواه حيث ينقلب )
( من كل وغد زنيم ما له نسب ** يدرى وليس له دين ولا أدب )
( وكل ذي خنث في الفخش منغمس ** يزداد بالحك في وجعآئه الجرب )
( سلاحهم في وجوه الخصم مكرهم ** وخير جندكم التدليس والكذب )
( لا يستقيم لهم عهد إذا عقدوا ** ولا يصح لهم وعد إذا ضربوا )
( إذا طلبت إلى ود لهم سبباً ** فما إلى ودهم غير الخنى سبب )
( والحق والبطل في ميزانهم شرع ** فلا يميل سوى ما ميل الذهب )
( أعناقكم لهم رق وما لكم ** بين الدمى والطلا والنرد منتهب )
( باتت سمان نعاج بين أذرعكم ** وبات غيركم للدر يحتلب )
( فصاحب الأرض منكم ضمن ضيعته ** مستخدم وربيب الدار مغترب )
( وما دماؤكم أغلى إذا سفكت ** من ماء وجه لهم في الفحش ينسكب )
( وليس أعراضكم أغلى إذا انتهكت ** من عرض مملوكهم بالفلس يجتلب )
( بالله يا قومنا هبوا لشأنكم ** فكم تناديكم الأشعار والخطب )
( ألستم من سطوا في الأرض وافتتحوا ** شرقاً وغرباً وعزوا أينما ذهبوا )
( ومن أذلوا الملوك الصيد فارتعدت ** وزلزل الأرض مما تحتها الرهب )
( ومن بنوا لصروح العز أعمدة ** تهوى الصواعق عنها وهي تنقلب )
( فما لكم ويحكم أصبحتم هملاً ** ووجه عزكم بالهون منتقب )
لا دولة لكم يشتد أزركم ** بها ولا ناصر للخطب ينتدب )
( وليس من حرمة أو رحمة لكم ** تحنوا عليكم إذا عضتكم النوب )
( أقدراكم في عيون الترك نازلة ** وحقكم بين أيدي الترك مغتصب )
( فليس يدرى لكم شأن ولا شرف ** ولا وجود ولا اسم ولا لقب )
( فيا لقومي وما قومي سوى عرب ** ولن يضيع فيهم ذلك النسب )
( هب أنه ليس فيكم أهل منزلة ** يقلد الأمر أو تعطى له الرتب )
( وليس فيكم أخو حزم ومخبرة ** للعقد والحل في الأحكام ينتخب )
( وليس فيكم أخو علم يحكم في ** فصل القضاء ومنكم جاءت الكتب )
( أليس فيكم دم يهتاجه أنف ** يوماً فيدفع هذا العار إذ يثب )
( فأسمعوني صليل البيض بارقة ** في النقع إني إلى رناتها طرب )
( وأسمعوني صدى البارود منطلقاً ** يدوي به كل قاع حين يصطخب )
( لم يبق عندكم شيء يضن به ** غير النفوس عليها الذل ينسحب )
( فبادروا الموت واستغنوا براحته ** عن عيش من مات موتاً ملؤه تعب )
( صبراً هيا أمة الترك التي ظلمت ** دهراً فعما قليل ترفع الحجب )
( لنطلبن بحد السيف مأربنا ** فلن يخيب لنا في جنبه أرب )
( ونتركن علوج الترك تندب ما ** قد قدمته أياديها وتنتحب )
( ومن يعش ير والأيام مقبلة ** يلوح للمرء في أحداثها العجب )
ليست هناك تعليقات:
اكتـب تـــــعليقا لبـرامج الانبــــار
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
صدق اللَّهُ العظيم
ملاحظة:آرائكم تسعدنا, لمتابعة التعليق حتى نرد عليك فقط ضع إشارة على إعلامي