من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا
إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ
تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[1].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}[2].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً
عَظِيماً}[3].
أما بعد:
فهذا بحث متواضع في القراءة في صلاة الفجر جمعت فيه
الأحاديث الواردة في القراءة في صلاة الفجر وسميته:
"أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعاً ودراسة"
وقسمته إلى مقدمة وثلاثة مباحث هي:
المبحث الأول: أحاديث القراءة في صلاة الفجر.
المبحث الثاني: أحاديث القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة.
المبحث الثالث: أحاديث القراءة في الصلاة غير مقيدة بالفجر
ولا غيرها.
وخاتمـة اشتملت على أهم النتائج في هذا البحث.
وقد جمعت مادة هذا البحث من كتب السنة من مضانها مع تخريجها
والحكم عليها بناءً على قواعد المحدثين، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما
فإني أكتفي بالعزو إلى من أخرجه من أصحاب الكتب الستة دون غيرهم فإن لم يكن في الصحيحين أو أحدهما فإني أجتهد
في تخريجه من دواوين السنة الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم وكتب الزوائد وغيرها.
- أرتب الأحاديث في كل مبحث على حسب درجتها الصحيحة فالحسنة
فالضعيفة مالم يكن له شاهد من الأحاديث الصحيحة أو الحسنة فإني أجعله عقبه للعلاقة
بينهما.
- إذا صح الحديث من أحد طرقه فإني لا ألتزم الحكم على جميع
طرق الحديث اكتفاءً بصحته.
- أنقل أقوال أهل العلم في الحكم على الحديث إن وجدت.
-إذا كان ضعف الحديث ظاهراً فإني لا أستطرد في الكلام عليه.
-أترجم للرواة الذين تدعو الحاجة إلى الترجمة لهم -كمن يدور
عليه الحكم على الحديث- من كتاب الكاشف للحافظ الذهبي والتقريب للحافظ ابن حجر
مالم أخالفهما بناءً على كلام حفاظ آخرين فإني أبين ذلك.
- إذا لم يكن الراوي من رجال التقريب والكاشف فإني أترجم له
من كتب الجرح والتعديل الأخرى.
- أبين الغريب الذي يحتاج إلى بيان من كتب الغريب واللغة.
- عمل الفهارس العلمية.
- فهرس المصادر والمراجع.
- فهرس المواضيع.
هذا وقد بذلت جهدي في إخراج هذا البحث فما كان فيه من صواب
فمن توفيق الله عز وجل وما كان فيه من خطأ فأسأل الله العفو والتوفيق للصواب إنه
ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المبحث الأول: الأحاديث الواردة في القراءة في صلاة الفجر
[1] الحديث الأول:
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه "أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر مابين الستين إلى المائة آية".
أخرجه البخاري[4] ومسلم[5] وأبو داود[6] والنسائي[7] وابن
ماجه[8] من طرق عن أبي المنهال[9] عن أبي برزة به.
[2]الحديث الثاني:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "شكوت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم أني أشتكي" قال: "طوفي من وراء الناس وأنت
راكبة" فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت يقرأ ب
{وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}"[10].
أخرجه البخاري[11] ومسلم[12] وأبو داود[13] عن محمد بن عبد
الرحمن والنسائي[14] عن أبي الأسود وابن ماجه[15] عن محمد بن عبد الرحمن كلاهما عن
عروة عن زينب بنت أبي سلمة[16] عن أم سلمة به.
وفي لفظ للبخاري[17] من طريق هشام عن عروة عن أم سلمة فقال
لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك
والناس يصلون، ففعلت ذلك فلم تصل حتى خرجت".
فبين هشام في هذه الرواية عن عروة أن الصلاة كانت صلاة
الصبح.
وفي رواية لابن خزيمة[18] أنها صلاة العشاء من طريق ابن وهب
عن مالك وابن لهيعة عن أبي[19] الأسود عن عروة بن الزبير عن زينب عن أم سلمة زوج
النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "... فسمعته يقرأ في العشاء الآخرة وهو يصلي
بالناس {وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}"[20].
لكن بين الحافظ ابن حجر[21] أن هذه الرواية شاذة لما ذكر
رواية البخاري التي ليس فيها ذكر الصبح فقال: لكن تبين ذلك -أي أن الصلاة صلاة
الصبح- من رواية أخرى أوردها بعد ستة أبواب[22] من طريق يحي بن أبي زكريا الغساني
عن هشام بن عروة عن أبيه ولفظه فقال: "إذا أقيمت الصلاة للصبح
فطوفي...".
وهكذا أخرجه الإسماعيلي من رواية حسان بن إبراهيم عن هشام.
وأما ما أخرجه ابن خزيمة من طريق ابن وهب عن مالك وابن
لهيعة جميعاً عن أبي الأسود في هذا الحديث قال فيه: "قالت وهو يقرأ في العشاء
الآخرة" فشاذ وأظن سياقه لفظ ابن لهيعة لأن ابن وهب رواه في الموطأ[23] عن
مالك فلم يعين الصلاة كما رواه أصحاب مالك كلهم أخرجه الدارقطني في الموطأت له من
طرق كثيرة عن مالك، منها رواية ابن وهب المذكورة، وإذا تقرر ذلك فابن لهيعة لا
يحتج به إذا أنفرد فكيف إذا خالف. وعرف بهذا اندفاع الإعتراض الذي حكاه ابن التين
عن بعض المالكية حيث أنكر أن تكون الصلاة المذكورة صلاة الصبح فقال: "ليس في
الحديث بيانها، والأولى أن تحمل على النافلة لأن الطواف يمتنع إذا كان الإمام في
صلاة الفريضة" انتهى[24]. وهو رد للحديث الصحيح بغير حجة ا-هـ.
[3] الحديث الثالث:
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله
عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في
الأولى ويقصر في الثانية ويسمع الآية أحياناً وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب
وسورتين وكان يطول في الأولى وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح ويقصر في
الثانية".
أخرجه البخاري[25] واللفظ له ومسلم[26] وأبو داود[27]
والنسائي[28] وابن ماجه[29] من طرق عن يحيى بن أبي كثير[30] عن عبد الله بن أبي
قتادة عن أبيه به.
وعند أبي داود في موضع وابن ماجه عن يحيى بن أبي كثير عن
عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة عن أبي قتادة به.
زاد أبو داود[31] وعبد الرزاق[32] وابن خزيمة[33] وابن
حبان[34] والبيهقي[35] كلهم عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة
عن أبيه قال: "فظننا أنه يريد بذلك أن يتدارك الناس الركعة الأولى"
وسنده صحيح.
ولفظ ابن خزيمة " فكنا نرى أنه بفعل ذلك ليتأدى
الناس".
[4] الحديث الرابع:
عن قطبة بن مالك رضي الله عنه قال: "صليت وصلى بنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ:
{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}[36] حتى قرأ {وَالنَّخْلَ
بَاسِقَاتٍ}[37] قال: فجعلت أرددها ولا أدري ما قال".
أخرجه مسلم[38] عن أبي عوانة وابن عيينة وشعبة،
والترمذي[39] عن مسعر وسفيان، والنسائي[40] عن شعبة، وابن ماجه[41] عن شريك وسفيان
بن عيينة كلهم عن زياد بن عِلاَقة[42] عن قطبة بن مالك به.
وفي لفظ لمسلم: "سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في
الفجر: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}"[43].
وفي لفظ لمسلم أيضاً: "فقرأ في أول ركعة {وَالنَّخْلَ
بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} وربما قال: (ق)".
وفي لفظ للنسائي: "فقرأ في إحدى الركعتين {وَالنَّخْلَ
بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} قال شعبة: فلقيته في السوق في الزحام فقال:
(ق)".
[5] الحديث الخامس:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه
وسلم "كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} وكانت صلاته بعد
تخفيفاً".
وفي لفظ عن سماك قال: "سألت جابر بن سمرة عن صلاة
النبي صلى الله عليه وسلم؟" فقال: "كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء
قال: وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ {ق
وَالْقُرْآنِ} ونحوها".
أخرجه مسلم[44] عن زائدة باللفظ الأول وعن زهير باللفظ
الثاني كلاهما عن سماك ابن حرب عن جابر به.
وخالفهما إسرائيل فرواه عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة
فذكر الواقعة ولفظه "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من
صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في
الفجر الواقعة ونحوها من السور".
أخرجه أحمد[45] واللفظ له، وعبد الرزاق[46]، وابن
خزيمة[47]، وابن حبان[48]، والطبراني[49]، والحاكم[50]. وصححه الحافظ ابن حجر[51].
وتابعه سفيان الثوري عن سماك بذكر الواقعة.
أخرجه البيهقي[52].
قال البيهقي[53] عقب ذكر رواية زهير وزائدة: "ورواه
الثوري وإسرائيل عن سماك وقالا في الحديث: "بالواقعة ونحوها من السور".
وأخرجه الطبراني[54] عن إسرائيل عن سماك بذكر "ق"
كرواية زهير وزائدة وظاهر سنده أنه حسن.
وفيه اختلاف آخر فقد أخرجه الطبراني[55] عن علي بن سعيد
الرازي[56] قال: حدثنا عبد الله بن عمران الأصبهاني[57] قال: حدثنا أبو داود
الطيالسي قال: حدثنا شعبة و[58] أيوب بن جابر[59] عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة
"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بـ "ياسين".
قال الهيثمي[60]: "ورجاله رجال الصحيح".
وفي هذا نظر فإن شيخ الطبراني وعبد الله بن عمران وأيوب
ليسوا من رجال الصحيح ثم إن هذا الطريق يخشى فيه من علي بن سعيد شيخ الطبراني فإنه
حدث بأحاديث لم يتابع عليها كما قاله الدارقطني ولعل هذا منها كيف وقد خالف غيره
فإن الحديث بذكر (ق) أو الواقعة لا ياسين.
قال الطبراني عقب هذا الحديث: "لم يرو هذا الحديث عن
سماك إلا شعبة وأيوب بن جابر ولا رواه عنهما إلا أبو داود تفرد به عبد الله بن
عمران".
قال الحافظ ابن حجر[61] بعد ذكره لهذا الطريق بذكر (يس):
"هكذا وقع في هذه الرواية وقد أخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة بهذا السند
بلفظ:
" كان يقرأ في الظهر بسبح وفي الصبح أطول من
ذلك".
فلعل بعض الرواة حمل حديث أيوب بن جابر على حديث شعبة وأيوب
ابن جابر ضعيف".أ.هـ
ورواه أبو عوانة عن سماك عن رجل من أهل المدينة أنه صلى خلف
النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه يقرأ في صلاة الفجر {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}
و{يَس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ}.
أخرجه أحمد[62] عن يونس عن أبي عوانة به.
قال الهيثمي[63]: "ورجاله رجال الصحيح".
وأبو عوانة خالف غيره في ذكر الجمع بين السورتين
"ق" و "يس".
[6] الحديث السادس:
عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: "صلى بنا
النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى
وهارون أو ذكر عيسى (محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه) أخذت النبي صلى الله عليه
وسلم سعلة، فركع" وعبد الله بن السائب حاضر ذلك.
أخرجه مسلم[64] واللفظ له عن حجاج بن محمد وعبد الرزاق،
وأبو داود[65] عن عبد الرزاق وأبو عاصم كلهم عن ابن جريج قال: "سمعت محمد بن
عباد بن جعفر يقول أخبرني أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله
بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب به".
وأخرجه النسائي[66] من طريق خالد قال حدثنا ابن جريج قال:
أخبرني محمد بن عباد حديثاً رفعه إلى أبي سفيان عن عبد الله بن السائب بنحوه.
وأخرجه ابن ماجه[67] من طريق سفيان بن عيينة عن ابن جريج عن
ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب بنحوه.
قال مسلم: وفي حديث عبد الرزاق: فحذف فركع وفي حديثه وعبد
الله ابن عمرو ولم يقل ابن العاص.
وهكذا أيضاً عند أبي داود ليس فيه ابن العاص.
قال النووي[68]: "قال الحفاظ: قوله ابن العاص غلط
والصواب حذفه ليس هذا عبد الله بن عمرو بن العاص الصحابي بل هو عبد الله بن عمرو
الحجازي كذا ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم وخلائق من الحفاظ المتقدمين
والمتأخرين"[69] ا-هـ.
وقال الحافظ[70]: "وقوله ابن عمرو بن العاص وهم من بعض
أصحاب ابن جريج وقد رويناه في مصنف عبد الرزاق فقال: عبد الله بن عمرو القارئ وهو
الصواب"[71] ا-هـ.
وأخرج البخاري[72] هذا الحديث تعليقاً فقال: "ويُذكر
عن عبد الله بن السائب..." فذكره.
قال الحافظ[73]: "واختلف في إسناده على ابن جريج فقال
ابن عيينة: عنه عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب، أخرجه ابن ماجه.
وقال: أبو عاصم عنه عن محمد بن عباد عن أبي سلمة بن سفيان
-أو سفيان بن أبي سلمة- وكأن البخاري علقه بصيغة "يذكر" لهذا الاختلاف
مع أن إسناده مما تقوم به الحجة". ا-هـ
[7] الحديث السابع:
عن عمرو بن حريث رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه
وسلم يقرأ في الفجر: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ}[74].
أخرجه مسلم[75] واللفظ له والنسائي[76] عن الوليد بن
سريع[77] وأبو داود[78] وابن ماجه[79] عن أصبغ[80] مولى عمرو بن حريث كلاهما عن
عمرو بن حريث به مرفوعاً.
ولفظ أبي داود وابن ماجه {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}.
ولفظ النسائي {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}.
[8]الحديث الثامن:
عن معاذ بن عبد الله الجهني أن رجلاً من جهينة أخبره أنه
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْض}[81] في
الركعتين كلتيهما فلا أدري أنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمداً.
أخرجه أبو داود[82] والبيهقي[83].
من طريق عمرو بن الحارث[84] عن ابن أبي هلال[85] عن معاذ بن
عبد الله الجهني[86] به بإسناد حسن.
وقال النووي[87]: "رواه أبو داود بإسناد صحيح".
وقال الحافظ ابن حجر[88]: "ورواته موثقون".
[9] الحديث التاسع:
عن شبيب أبي روح[89] عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه صلى صلاة الصبح فقرأ الروم فالتبس
عليه فلما صلى قال: "ما بال أقوامٍ يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبس
علينا القرآن أولئك".
أخرجه النسائي[90] عن سفيان، وأحمد[91] عن شعبة وزائدة
وسفيان، وعبد الرزاق[92] عن الثوري، وابن أبي عاصم[93] والبزار[94]،
والطبراني[95]، وأبو نعيم[96] عن شعبة كلهم عن عبد الملك بن عمير عن شبيب به، إلا
عند ابن أبي عاصم والبزار والطبراني وأبي نعيم سمى الصحابي بالأعز.
قال الهيثمي[97]: "رواه الطبراني في الكبير ورجاله
ثقات".
وسند هذا الحديث حسن فإن مداره على عبد الملك بن عمير وقد
اختلف فيه، فضعفه الإمام[98] أحمد جداً وقال: "مضطرب الحديث جداً مع قلة
روايته ما أرى له خمس مائة حديث وقد غلط في كثير منها".
وقال ابن معين[99]: "مخلط".
وقال أبو حاتم[100]: "ليس بحافظ هو صالح تغير حفظه قبل
موته".
وقال ابن معين[101]: "ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو
حديثين".
وقال ابن نمير[102]: "كان ثقة ثبتاً في الحديث".
وقال العجلي[103]: "صالح الحديث". وقال مرة:
"ثقة".
وقال النسائي[104]: "ليس به بأس".
وقال عبد الرحمن بن مهدي[105]: "كان سفيان الثوري يعجب
من حفظ عبد الملك".
وقال الحافظ ابن حجر[106]: "ثقة فصيح عالم تغير حفظه
وربما دلس".
وقال أيضاً[107]: "أحتج به الجماعة وأخرج له الشيخان
من رواية القدماء عنه في الاحتجاج، ومن رواية بعض المتأخرين عنه في المتابعات
وإنما عيب عليه أنه تغير حفظه لكبر سنه لأنه عاش مائة وثلاث سنين ولم يذكره ابن
عدي في الكامل ولا ابن حبان".
وقال الحافظ ابن حجر أيضاً[108]: "هذا حديث حسن أخرجه
أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة بهذا[109] السند لكن لم يسم الصحابي قال عن رجل من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه أحمد أيضاً والنسائي من رواية سفيان الثوري عن عبد
الملك كذلك.
وشبيب ثقة عده بعضهم في الصحابة غلطاً وسائر رجاله من رجال
الصحيح وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان ربما قرأ في الصبح من غير
المفصل".أ.هـ.
وأخرج أحمد[110] هذا الحديث من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي روح الكلاعي
قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
وفي سنده شريك وخالف غيره فلم يذكر الرجل من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم بل جعله عن أبي روح مرفوعاً.
وأخرجه عبد الرزاق[111] عن معمر عن عبد الملك عن النبي صلى
الله عليه وسلم وزاد "في الفجر يوم الجمعة" لكن معمراً خالف غيره أيضاً
فلم يذكر شبيباً ولا صاحب الحديث.
تنبيه:
ذكر ابن أبي عاصم[112] هذا الحديث في ترجمة الأغر غير منسوب
وقال: "لا أدري المزني أو جهني أو غيره".
وذكره الطبراني[113] ضمن حديث الأغر المزني.
وذكره أبو نعيم[114] غير منسوب عقب ترجمة الأغر المزني
وقال: "ذكره بعض الناس وزعم أنه غير الأول وهما واحد".
وسماه البزار: "الأغر المزني".
قال الحافظ[115]: "ولكن أدخل الطبراني حديثه هذا في
أحاديث الأغر المزني وتبعه أبو نعيم وممن غاير بينهما البغوي فأورد حديثه عن زياد
ابن يحيى عن مؤمل بسنده وقال فيه: عن الأغر رجل من بني غفار ورواه البزار في مسنده
عن زياد بن يحيى بهذا الإسناد فوقع عنده عن الأغر المزني وهو خطأ والله
أعلم".أ.هـ
[10] الحديث العاشر:
عن سليمان بن يسار[116] عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
"ما رأيت رجلاً أشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان لإمام كان
بالمدينة قال سليمان بن يسار: فصليت خلفه فكان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف
الأخريين ويخفف العصر ويقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل ويقرأ في الأوليين
من العشاء من وسط المفصل ويقرأ في الغداة بطوال المفصل".
أخرجه النسائي[117] عن عبد الله بن الحارث، وابن ماجه[118]
مختصراً[119]، وأحمد[120] واللفظ له، وابن خزيمة[121] عن أبي بكر الحنفي[122]،
والطحاوي[123] مختصراً[124] عن زيد بن الحباب[125] والمغيرة بن عبد الرحمن
المخزومي[126]، وابن حبان[127]، والبيهقي[128] عن أبي بكر الحنفي كلهم عن الضحاك
بن عثمان[129] قال: حدثني بكير بن عبد الله الأشج قال: حدثنا سليمان بن يسار به.
وحسنه النووي[130] وهو كما قال فإن مداره على الضحاك ابن
عثمان تكلم فيه ووثقه غير واحد وحديثه حسن.
قال أبو زرعة[131]: "ليس بقوي"، وقال أبو
حاتم[132]: "يكتب حديثه ولا يحتج به وهو صدوق"، وقال يعقوب بن
شيبة[133]: "صدوق في حديثه ضعف".
ووثقه أحمد[134] وابن معين[135] وأبو داود[136] وابن
بكير[137] وغيرهم.
وقال الذهبي في المغني[138]: "لينه ابن القطان وقال في
كتابه من تكلم فيه وهو موثق[139]: صدوق".
وصحح الحديث ابن رجب[140]، وابن عبد الهادي[141]، والحافظ
ابن حجر[142] وقال: "هذا حديث صحيح من حديث أبي هريرة والمرفوع منه تشبيه أبي
هريرة صلاة الأمير المذكور بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وماعدا ذلك موقوف
إن كان الأمير المذكور صحابياً أو مقطوع إن لم يكن".
وقال أيضاً: "فلم يصب من اختصره فإن أبا هريرة لم
يتلفظ بقوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بقصار المفصل[143]
إنما تلفظ بالتشبيه وهو لا يستلزم المساواة في جميع صفات الصلاة والله أعلم".
وزاد أحمد والبيهقي[144] في هذا الحديث.
قال الضحاك: وحدثني من سمع أنس بن مالك يقول: "ما رأيت
أحداً أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد
العزيز" قال الضحاك: "فصليت خلف عمر بن عبد العزيز وكان يصنع مثل ما قال
سليمان بن يسار".
لكن هذا الطريق فيه رجل مبهم.
قال الحافظ[145]: "وأما حديث أنس ففي سنده مبهم يمنع
من الحكم بصحته والمرفوع منه أيضاً التشبيه وما عداه مقطوع".
وقال ابن رجب[146] عقب رواية أحمد: "وخرج ابن سعد
وغيره حديث أنس عن ابن أبي فديك[147] عن الضحاك قال: حدثني يحيى بن سعيد أو شريك
بن أبي نمر[148] لا يدري أيهما حدثه عن أنس فذكر الحديث[149].
والفتى هو عمر بن عبد العزيز كذا قال ابن أبي فديك عن
الضحاك بالشك.
ورواه الواقدي عن الضحاك عن شريك من غير شك فهذا حديث صحيح
عن أبي هريرة وأنس..."[150] أ.هـ
[11] الحديث الحادي عشر:
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سـأل النبي صلى الله عليه
وسلم عن المعوذتين قال عقبة:
"فأمّنا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة
الفجر". أخرجه النسائي[151]، وابن أبي شيبة[152]، وأبو يعلي[153]،وابن
خزيمة[154]، وابن حبان[155] والحاكم[156]، والبيهقي[157] كلهم من طريق سفيان عن
معاوية بن صالح[158]عن عبد الرحمن ابن جبير بن نفير[159] عن أبيه[160] عن عقبة بن
عامر به ورجال إسناده ثقات غير معاوية وحديثه حسن بالجملة.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم
يخرجاه وقد تفرد به[161] أبو أسامة[162] عن الثوري وأبو أسامة ثقة معتمد".
لكن هذا الطريق اختلف فيه على معاوية بن صالح فرواه عنه
سفيان عن عبد الرحمن ابن جبير عن أبيه عن عقبة به كما سلف.
ورواه ابن وهب وعبد الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب عنه عن
العلاء بن الحارث[163] عن القاسم بن عبد الرحمن عن عقبة بن عامر بنحوه مرفوعاً
وزادوا أن ذلك كان في السفر.
أخرجه أبو داود[164]، والنسائي[165] عن ابن وهب، وأحمد[166]
عن ابن مهدي، وابن خزيمة[167] عن ابن مهدي وزيد بن الحباب، والحاكم[168] عن ابن
مهدي، والبيهقي[169] عن ابن وهب كلهم عن العلاء بن الحارث به.
قال البيهقي[170]: "كذا قال[171] العلاء بن
كثير". وقال ابن وهب: "عن معاوية عن العلاء ابن الحارث وهو
أصح".أ.هـ[172].
ورواه عبد الرحمن بن مهدي عنه عن العلاء بن الحارث عن مكحول
عن عقبة بنحوه.
أخرجه النسائي[173] عن محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي
به. ورواية ابن وهب وعبد الرحمن بن مهدي ومن تابعهما أرجح.
وهذا الحديث له طرق أخرى غير طريق معاوية بن صالح وهي:
الأول: من طريق الوليد بن مسلم[174] حدثنا عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر[175] عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال: "بينا أقود
برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال: "ألا تركب يا
عقبة" فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركب رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم قال: "ألا تركب يا عقبة" فأشفقت أن يكون معصية فنزل وركبت
هنيهة ونزلت وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ألا أعلمك سورتين من
خير سورتين قرأ بهما الناس" فأقرأني {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فأقيمت الصلاة فتقدم فقرأ بهما ثم مر بي فقال:
"كيف رأيت يا عقبة بن عامر إقرأ بهما كلما نمت وقمت".
أخرجه النسائي[176]، وأحمد[177]، وأبو يعلي[178] وابن
خزيمة[179].
ورجال إسناده ثقات والوليد بن مسلم صرح بالتحديث عن شيخه
عند من خرجه وعن شيخ شيخه عند ابن خزيمة وتابعه ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد
بن جابر عن القاسم عن عقبة بنحوه لكنه مختصر.
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة[180].
الطريق الثاني: من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي
سعيد[181] عن أبيه[182] عن عقبة بن عامر بنحو وفيه قال: "وسمعته يؤمنا بهما
في الصلاة" لم يذكر أنها الفجر وذكر أنه في السفر.
أخرجه أبو داود[183] والبيهقي[184] وفيه عنعنة ابن إسحاق.
الطريق الثالث: من طريق هشام بن الغاز[185] عن سليمان بن
موسى[186] عن عقبة بن عامر الجهني قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في
سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه فقرأ بالمعوذتين فلما انصرف قال:
"كيف رأيت؟" قلت: "قد رأيت يا رسول الله" قال: "فاقرأ
بهما كلما نمت وكلما قمت".
أخرجه ابن أبي شيبة[187] عن وكيع عن هشام به.
قال البخاري[188]: "سليمان لم يدرك أحداً من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم".
وبالجملة فهذا الحديث بمجموع هذه الطرق يتقوى وأصله في
مسلم[189] بذكر فضل المعوذتين دون ذكر القراءة بهما في الصلاة من طريق قيس بن أبي
حازم عن عقبة مرفوعاً.
[12] الحديث الثاني عشر:
عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: "إن النبي صلى الله
عليه وسلم قرأ في الصبح {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفلق: جهنم".
أخرجه أبو يعلى[190] من طريق مغلس الخراساني[191] عن أيوب
بن يزيد[192] عن أبي رزين[193] عن عمرو بن عبسة به وسنده ضعيف.
[13] الحديث الثالث عشر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قدمت المدينة ورسول
الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فوجدت رجلاً من بني غفار يؤم الناس في صلاة فقرأ في
الركعة الأولى سورة مريم وفي الثانية {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} أحسبه قال: في
صلاة الفجر" .
أخرجه البزار[194] من طريق عثمان بن أبي سليمان[195] عن
عراك بن مالك[196] عن أبي هريرة به وسنده صحيح.
قال الهيثمي[197]: "ورجاله رجال الصحيح".
--------------------------------------------------------------------------------
[1] آل عمران، الآية (102).
[2] النساء، الآية (1).
[3] الأحزاب، الآية (70، 71).
[4] في صحيحه (1/200 رقم 516) كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت
الظهر عند الزوال وأخرجه برقم (574، 737).
[5] في صحيحه (1/338 رقم 461) كتاب الصلاة، باب القراءة في
الصبح.
[6] في سننه (1/281 رقم 398) كتاب الصلاة، باب في وقت صلاة
النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها.
[7] في سننه (2/157 رقم 948) كتاب الصلاة، باب القراءة في
الصبح بالستين إلى المائة.
[8] في سننه(1/268رقم818) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها،
باب القراءة في صلاة الفجر.
[9] سيار بن سلامة الريّاحي أبو المنهال البصري ثقة من
الرابعة مات سنة تسع وعشرين ومائة.ع.الكاشف (3/332) التقريب (261).
[10] الطور آية (1).
[11] في صحيحه (1/177 رقم 452) كتاب المساجد، باب إدخال
البعير في المسجد للعلة.وأخرجه برقم (1540، 1546، 1552، 4572).
[12] في صحيحه (2/927 رقم 1276) كتاب الحج، باب جواز الطواف
على بعير وغيره.
[13] في سننه (2/443 رقم 1882) كتاب المناسك، باب الطواف
الواجب.
[14] في سننه (5/223، 224 رقم 2927) كتاب المناسك، باب طواف
الرجال مع النساء.
[15] في سننه (2/987 رقم 2961) كتاب المناسك، باب المريض
يطوف راكباً.
[16] زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومية ربيبة النبي
صلى الله عليه وسلم ماتت سنة ثلاث وسبعين وحضر ابن عمر جنازتها قبل أن يحج ويموت
بمكة.ع.
الكاشف (3/426) التقريب (747).
[17] في صحيحه (2/587، 588، رقم 1546) كتاب الحج، باب من
صلى ركعتي الطواف خارجاً من المسجد.
[18] في صحيحه (1/263 رقم 523) كتاب الصلاة، باب القراءة في
صلاة العشاء.
[19] هكذا وقع في الفتح "أبي" وهو الصواب ووقع
عند ابن خزيمة "ابن" وهو خطأ لأن أبا الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل
هو الذي يروي عن عروة.
الفتح (2/253) تهذيب الكمال (20/15).
[20] الطور الآية (1).
[21] الفتح (2/253).
[22] الفتح (3/486).
[23] (1/370، 371) كتاب الحج، باب جامع الطواف.
[24] أي انتهى كلام ابن التين.
[25] في صحيحه (1/264 رقم 725) كتاب صفة الصلاة، باب
القراءة في الظهر وانظر رقم (728، 743، 745، 746).
[26] في صحيحه (1/333 رقم 451) كتاب الصلاة، باب القراءة في
الظهر والعصر.
[27] في سننه (1/503، 504 رقم 798، 799) كتاب الصلاة، باب
ما جاء في القراءة في الظهر.
[28] في سننه (2/164 رقم 974) كتاب الاستفتاح، باب تطويل
القيام في الركعة الأولى من صلاة الظهر، وانظر رقم (975، 976، 977، 978).
[29] في سننه (1/268 رقم 819) كتاب إقامة الصلاة، باب
القراءة في صلاة الفجر.
[30] يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم أبو نصر اليمامي ثقة
ثبت لكنه يدلس ويرسل من الخامسة مات سنة اثنين وثلاثين وقيل قبل ذلك.
الكاشف (3/233) التقريب (596).
[31] في سننه (1/504 رقم 800) كتاب الصلاة، باب ما جاء في
القراءة في صلاة الظهر.
[32] في مصنفه (2/104 رقم 2675) كتاب الصلاة، باب القراءة
في الظهر.
[33] في صحيحه (3/36 رقم 1580) كتاب الصلاة، باب تطويل
الإمام الركعة الأولى من الصلوات ليتلاحق المأمومون.
[34] في صحيحه -الإحسان (5/164، 165 رقم 1855) كتاب الصلاة،
باب ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أبي سعيد الذي ذكرناه قبل.
[35] في سننه (2/66) كتاب الصلاة، باب السنة في تطويل
الركعة الأولى.
[36] ق، آية (1).
[37] ق، آية (10).
[38] في صحيحه (1/336 رقم 457) كتاب الصلاة، باب القراءة في
الصبح.
[39] في سننه (2/108، 109 رقم306) كتاب الصلاة، باب ما جاء
في القراءة في صلاة الصبح.
[40] في سننه (2/157 رقم 950) كتاب الإفتتاح، باب القراءة
في الصبح بقاف.
[41] في سننه (1/268 رقم 816) كتاب إقامة الصلاة، باب
القراءة في صلاة الفجر.
[42] زياد بن علاقة بكسر المهملة وبالقاف الثعلبي أبو مالك
الكوفي ثقة رمي بالنصب من الثالثة مات سنة خمس وثلاثين ومائة وقد جاز المائة.ع.
الكاشف (1/261) التقريب (220).
[43] ق، آية (10).
[44] في صحيحه (1/337 رقم 458) كتاب الصلاة، باب القراءة في
الصبح.
[45] في مسنده (5/104).
[46] في مصنفه (2/115 رقم 2720) كتاب الصلاة، باب القراءة
في صلاة الصبح.
[47] في صحيحه (1/265 رقم 531) كتاب الصلاة، باب القراءة في
صلاة الصبح.
[48] في صحيحه -الإحسان (5/131 رقم 1823) كتاب الصلاة، باب
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[49] في المعجم الكبير (2/222 رقم 1914) وفي الأوسط (5/30
رقم 4048).
[50] في المستدرك (1/240) كتاب الصلاة، باب كان النبي صلى
الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
[51] نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (1/438).
[52] في سننه (3/119) كتاب الصلاة، باب قدر قراءة النبي صلى
الله عليه وسلم في الصلاة المكتوبة وهو إمام.
[53] في سننه (2/389).
[54] في المعجم الكبير (2/225 رقم 1929).
[55] في الأوسط (4/537 رقم 3915).
[56] علي بن سعيد بن بشير بن مهران الحافظ البارع أبو الحسن
الرازي عليّك، قال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال: "لم يكن بذاك في
حديثه فإنما سمعت بمصر أنه والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما كانوا يعطونه قال
فجمع الخنازير في المسجد" فقلت له: "إنما أسأل كيف هو في الحديث؟"
فقال: "حدث بأحاديث لم يتابع عليها" ثم قال: "في نفسي منه وقد تكلم
فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال هو كذا كذا كأنه ليس هو ثقة".
وقال ابن يونس: "كان يفهم ويحفظ" وقال مرة:
"تكلموا فيه"، ووثقه مسلم بن قاسم وكان عبدان بن أحمد الجواليقي يعظمه.
وقال الحافظ: "لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال
السلطان".
سؤالات السهمي للدارقطني (244) السير (12/145) الميزان
(3/131) اللسان (4/231) بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني (226).
[57] عبد الله بن عمران بن أبي علي الأسدي أبو محمد
الأصبهاني نزيل الري صدوق من كبار الحادية عشرة.ق. ووثقه الذهبي.
الكاشف (2/103) التقريب (316).
[58] كذا في مجمع البحرين في زوائد المعجمين للهيثمي
(2/125) بالواو وفي الأوسط «بن» بدال الواو وهو خطأ ولهذا قال الطبراني في الأوسط
عقب الحديث: لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا شعبة وأيوب... بالواو.
[59] أيوب بن جابر بن سيار السُّحيمي مصغراً أبوسليمان
اليمامي ثم الكوفي ضعيف من الثامنة.دت.
الكاشف (1/93) التقريب (118).
[60] مجمع الزوائد (2/119).
[61] نتائج الأفكار (1/441).
[62] في مسنده (4/34).
[63] مجمع الزوائد (2/119).
[64] في صحيحه (12/336 رقم 455) كتاب الصلاة، باب القراءة
في الصبح.
[65] في سننه (1/426 رقم 455) كتاب الصلاة، باب القراءة في
الصبح.
[66] في سننه (2/176 رقم 1007) كتاب الافتتاح، باب قراءة
بعض السورة.
[67] في سننه (1/269 رقم820) كتاب إقامة الصلاة والسنة
فيها، باب القراءة في صلاة الفجر.
[68] شرح مسلم (4/177).
[69] انظر التاريخ الكبير (5/152)، الجرح والتعديل (5/117).
[70] الفتح (2/256).
[71] انظر مصنف عبد الرزاق (2/102 رقم 2667).
[72] في صحيحه (1/268) كتاب صفة الصلاة، باب الجمع بين
السورتين في الركعة.
[73] الفتح (2/256).
[74] التكوير، آية (17).
[75] في صحيحه (2/226 رقم 456) كتاب الصلاة، باب القراءة في
الصبح.
[76] في سننه (2/157رقم 951)كتاب الافتتاح، باب القراءة في
الصبح بإذا الشمس كورت.
[77] الوليد بن سريع بفتح المهملة الكوفي صدوق من الرابعة.
م س.
وقال الذهبي: ثقة.
الكاشف (3/209) التقريب (582).
[78] في سننه (1/511 رقم 817) كتاب الصلاة، باب القراءة في
الفجر.
[79] في سننه (1/268 رقم 817) كتاب إقامة الصلاة، باب
القراءة في صلاة الفجر.
[80] أصبغ مولى عمرو بن حريث المخزومي ثقة تغير من الرابعة.
دق.
وقال الذهبي: "ثقة".
الكاشف (1/85) التقريب (114).
[81] الزلزلة، آية (1).
[82] في سننه (1/510،511 رقم816) كتاب الصلاة، باب الرجل
يعيد سورة واحدة في ركعتين.
[83] في سننه (2/390) كتاب الصلاة، باب التجوز في القراءة
في صلاة الصبح.
[84] عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري مولاهم المصري أبو
أيوب ثقة فقيه حافظ من السابعة مات قديماً قبل الخمسين ومائة.ع.
الكاشف (2/281) التقريب (419).
[85] هو سعيد بن أبي هلال الليثي مولاهم أبو العلاء المصري
قيل مدني الأصل وقال ابن يونس: "بل نشأ بها" صدوق لم أر لابن حزم في تضعيفه
سلفاً إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط، من السادسة مات بعد الثلاثين ومائة
وقيل قبلها وقيل قبل الخمسين بسنة.ع.
وقال الساجي: "صدوق"، وقال أبو حاتم: "لا
بأس به"، ووثقه غير واحد كابن سعد والدارقطني والذهبي وغيرهم.
الجرح والتعديل (4/71) الطبقات (7/514) تهذيب الكمال
(11/94) سنن الدارقطني (1/306) الميزان (2/162) الكاشف (1/297) التقريب (242).
[86] معاذ بن عبد الله بن خُبيب مصغر الجهني المدني صدوق
ربما وهم من الرابعة. بخ 4.
وقال الدارقطني: "ليس بذاك" وقال ابن حزم:
"مجهول" لكن وثقه ابن معين وأبو داود والذهبي.
تاريخ الدارمي عن ابن معين (رقم 778) المحلي (7/364) الكاشف
(3/136) تهذيب الكمال (28/126) تهذيب التهذيب (10/192) التقريب (536).
[87] الخلاصة (1/389) المجموع (3/384).
[88] في نتائج الأفكار في تخريج الأذكار (1/443).
[89] شبيب بن نعيم أبو روح ثقة من الثالثة أخطأ من عده في
الصحابة.دس.
الكاشف (2/4) التقريب (264).
[90] في سننه (2/156 رقم 947) كتاب الاستفتاح، باب القراءة
في الصبح بالروم.
[91] في مسنده (3/471، 472 و 5/363، 368).
[92] في مصنفه (2/116، 117 رقم 2725) كتاب الصلاة، باب
القراءة في صلاة الصبح.
[93] في الآحاد والمثاني (5/40 رقم 2579 و270 رقم 2796).
[94] كما في كشف الأستار (1/234 رقم 477) كتاب الصلاة، باب
قراءة الإمام.
[95] في المعجم الكبير (1/301 رقم 881).
[96] في معرفة الصحابة (2/403 رقم 1028).
[97] مجمع الزوائد (2/114).
[98] الجرح والتعديل (5/360) تهذيب الكمال (18/373).
[99] الجرح والتعديل (5/361).
[100] الجرح والتعديل (5/361).
[101] تهذيب التهذيب (6/413).
[102] تهذيب التهذيب (6/413).
[103] معرفة الثقات (2/104).
[104] تهذيب الكمال (18/375).
[105] الجرح والتعديل (5/361).
[106] التقريب (364).
[107] هدي الساري (422).
[108] نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (1/440).
[109] أي عن عبد الملك بن عمير عن شبيب أبي روح به.
[110] في مسنده (3/471).
[111] في مصنفه (1/117 رقم 2730) كتاب الصلاة، باب القراءة في
صلاة الصبح.
[112] الآحاد والمثاني (5/270).
[113] في المعجم الكبير (1/301 رقم 881). وقال الهيثمي:
"ورجاله ثقات". المجمع (2/114).
[114] معرفة الصحابة (2/402).
[115] الاصابة (1/56).
[116] سليمان بن يسار الهلالي المدني مولى ميمونة وقيل أم
سلمة ثقة فاضل أحد الفقهاء السبعة من كبار الثالثة مات بعد المائة وقبل قبلها. ع.
الكاشف (1/321) التقريب (255).
[117] في سننه (2/167 رقم 983) كتاب الاستفتاح، باب القراءة
في المغرب بقصار المفصل.
[118] في سننه (1/270، 271 رقم 827) كتاب إقامة الصلاة، باب
القراءة في الظهر والعصر.
[119] يذكر صلاة الظهر والعصر فقط.
[120] في مسنده (2/329، 330).
[121] في صحيحه (1/261 رقم 520) كتاب الصلاة، باب ذكر
الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يقرأ بطولى الطويليين في
الركعتين الأوليين من المغرب لا في ركعة واحدة.
[122] عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد البصري أبو بكر
الحنفي ثقة من التاسعة مات سنة أربعين ومائتين.ع. وقال الذهبي: "ثقة".
الكاشف (3/180) التقريب (360).
[123] في شرح معاني الآثار (1/214) كتاب الصلاة، باب
القراءة في صلاة المغرب.
[124] بذكر صلاة المغرب فقط.
[125] زيد بن الحباب أبو الحسين العُكْلي أصله من خراسان
وكان بالكوفة ورحل في الحديث فأكثر منه وهو صدوق يخطئ في حديث الثوري من التاسعة
مات سنة ثلاثين ومائة. ل م4.
الكاشف (1/265) التقريب (222). وقال الذهبي: ل"م يكن
به بأس قد يهم".
[126] المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي
أبو هشام أو هاشم المدني أخو أبي بكر ثقة جواد من الخامسة مات سنة بضع ومائة. مد.
الكاشف (3/149) التقريب (543).
[127] في صحيحه -الإحسان (5/145 رقم 1837) كتاب الصلاة، باب
ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر على قصار المفصل في القراءة في صلاة المغرب.
[128] في سننه (2/391) كتاب الصلاة، باب قدر القراءة في
المغرب، وفي (2/388).
[129] الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي
الحزامي أبو عثمان المدني صدوق يهم من السابعة. م4.
الكاشف (2/32) التقريب (279).
[130] في خلاصة الأحكام (1/387).
[131] الجرح والتعديل (4/460).
[132] الجرح والتعديل (4/460).
[133] المغني في الضعفاء (1/312).
[134] الجرح والتعديل (4/460).
[135] تاريخ الدارمي عن ابن معين (135).
[136] تهذيب الكمال (13/274).
[137] تهذيب التهذيب (4/447).
[138] المغني في الضعفاء (1/312).
[139] (102).
[140] فتح الباري له (7/29).
[141] في المحرر (1/192).
[142] نتائج الأفكار (1/470) وفي بلوغ المرام (58).
[143] يشير بذلك إلى رواية الطحاوي المختصرة.
[144] في سننه (2/388) كتاب الصلاة، باب طول القراءة وقصرها.
[145] في نتائج الأفكار (1/470).
[146] فتح الباري له (7/29).
[147] محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك الديلي مولاهم
المدني أبو إسماعيل صدوق من صغار الثامنة مات سنة مائتين على الصحيح.ع. وقال
الذهبي: "صدوق".
الكاشف (3/20) التقريب (468).
[148] شريك بن عبد الله بن أبي نمر أبو عبد الله المدني
صدوق يخطئ من الخامسة مات في حدود أربعين ومائة. خ م د تم س ق. الكاشف (2/10)
التقريب (266).
[149] بنحو حديث سليمان بن يسار.
[150] انظر: الطبقات لابن سعد (5/332).
[151] في سننه (2/158 رقم 952) كتاب الاستفتاح، باب القراءة
في الصبح بالمعوذتين وفي (8/252 رقم 5434) كتاب الإستعاذة، باب بدون.
[152] في مصنفه (10/539 رقم 10259) كتاب فضائل القرآن، باب
في المعوذتين.
[153] في مسنده (3/276 رقم 1734).
[154] في صحيحه (1/268 رقم 536) كتاب الصلاة، باب قراءة
المعوذتين في الصلاة ضد من زعم أن المعوذتين ليستا من القرآن.
[155] في صحيحه -الإحسان (5/125، 126 رقم 1818) كتاب
الصلاة، باب ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر في القراءة في صلاة الغداة على قصار
المفصل.
[156] في مستدركه (1/240) كتاب الصلاة، باب كان النبي صلى
الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
[157] في سننه (2/394) كتاب الصلاة، باب في المعوذتين.
[158] معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي أبو عمر أو أبو عبد
الرحمن الحمصي قاضي الأندلس صدوق له أوهام من السابعة مات سنة ثمان وخمسين ومائة
وقيل بعد السبعين. ر م4.
وقال الذهبي: "صدوق إمام". الكاشف (3/139)
التقريب (538).
[159] عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي الحمصي ثقة من
الرابعة مات سنة ثماني عشر ومائة. بخ م4. وقال الذهبي: "ثقة". الكاشف
(2/142) التقريب (338).
[160] جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي الحمصي ثقة
جليل من الثانية مخضرم ولأبيه صحبة فكأنه هو ما وفد إلا في عهد عمر مات سنة ثمانين
وقيل بعدها. بخ م4 .
وقال الذهبي: "ثقة". الكاشف (1/125) التقريب
(138).
[161] لم يتفرد به أبو أسامة بل تابعه زيد بن أبي الزرقاء
كما عند ابن خزيمة وابن حبان وسنده صحيح إليه.
[162] هو حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي أبو أسامة
مشهور بكنيته ثقة ثبت ربما دلس وكان بآخرة يحدث من كتب غيره من كبار التاسعة مات
سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثمانين.ع.
وقال الذهبي: "حجة عالم إخباري". الكاشف (1/186)
التقريب (177).
[163] العلاء بن الحارث بن عبد الوارث الحضرمي أبو وهب
الدمشقي صدوق فقيه لكن رمي بالقدر وقد اختلط من الخامسة مات سنة ست وثلاثين ومائة
وهو ابن سبعين سنة. م4.
وقال الذهبي: "وثقوه".
الكاشف (2/308) التقريب (434).
[164] في سننه (2/152 رقم 1462) كتاب الصلاة، باب في
المعوذتين.
[165] في سننه (8/252 رقم 5436) كتاب الإستعاذة، باب بدون.
[166] في مسنده (4/153).
[167] في صحيحه (1/268 رقم 535) كتاب الصلاة، باب قراءة
المعوذتين في الصلاة.
[168] في مستدركه (1/240) كتاب الصلاة، باب كان النبي صلى
الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
[169] في سننه (2/394) كتاب الصلاة، باب في المعوذتين.
[170] في سننه (2/394).
[171] أي زيد بن الحباب فإنه رواه عن معاوية بن صالح عن
العلاء بن كثير عن القاسم به.
أخرجه البيهقي.
[172] وقد تابع ابن وهب -على قوله العلاء بن الحارث- عبد
الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب أيضاً كما تقدم.
[173] في سننه (8/252 رقم 5435) كتاب الإستعاذة، باب بدون.
[174] الوليد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي ثقة
لكنه كثير التدليس والتسوية من الثامنة مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين
ومائة.4.
وقال الذهبي بعدما حكى توثيقه: "قلت كان مدلساً فيتقى
من حديثه ما قال فيه عن".
الكاشف (3/213)
التقريب (584).
[175] عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي أبو عتبة الشامي
الداراني ثقة من السابعة مات سنة بضع وخمسين ومائة.ع. وقال الذهبي: ثقة.
الكاشف (2/168) التقريب (353).
[176] في سننه (8/253 رقم 5437) كتاب الإستعاذة، باب بدون.
[177] في مسنده (4/144).
[178] في مسنده (3/278 رقم 1736).
[179] في صحيحه (1/266، 267 رقم 534) كتاب الصلاة، باب
قراءة المعوذتين في الصلاة.
[180] (504 رقم 889) ما يقال إذا نام وإذا قام.
[181] سعيد بن أبي سعيد: كيسان المقبري أبو سعيد المدني ثقة
من الثالثة تغير قبل موته بأربع سنين وروايته عن عائشة وأم سلمة مرسلة مات في حدود
العشرين ومائة وقيل قبلها وقيل بعدها.ع.
الكاشف (1/287) التقريب (236).
[182]كيسان أبو سعيد المقبري المدني مولى أم شريك ويقال هو
الذي يقال له صاحب العباء ثقة ثبت من الثانية مات سنة مائة.ع. الكاشف (3/10)
التقريب (463).
[183] في سننه (2/153 رقم 1463) كتاب الصلاة، باب في
المعوذتين.
[184] في سننه (2/394) كتاب الصلاة، باب في المعوذتين.
[185] هشام بن الغاز بن ربيعة الجُرشي الدمشقي نزيل بغداد
ثقة من كبار السابعة مات سنة بضع وخمسين ومائة. خت 4. وقال الذهبي: "صدوق
عابد".
الكاشف (3/197) التقريب (573).
[186] سليمان بن موسى الأموي مولاهم الدمشقي الأشدق صدوق
فقيه في حديثه بعض لين وخولط قبل موته بقليل من الخامسة. م4. وقال الذهبي: "أحد الأئمة". أ.هـ
والأكثر على توثيقه.
تهذيب الكمال (12/92) الكاشف (1/320) التقريب (254).
[187] في مصنفه (1/366، 367) كتاب الصلاة، باب من كان يخفف
القراءة في السفر.
وفي (10/539 رقم 10260) كتاب فضائل القرآن، باب في المعوذتين.
[188] العلل الكبير للترمذي (1/313) تحفة المراسيل للعراقي
(لوحه 23).
[189] في صحيحه (1/558 رقم 814) كتاب صلاة المسافرين، باب
فضل قراءة المعوذتين.
[190] في مسنده -إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد
العشرة (2/364 رقم 1895) كتاب الصلاة، باب فضل صلاة الصبح وما يقرأ فيها، والمطالب
العالية (1/198 رقم 448) كتاب الصلاة باب مقدار القراءة في الصلاة.
[191] لم أجد له ترجمة وذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
(8/433) وابن حبان في الثقات (9/195) مغلس بن زياد أبو الوليد العامري كوفي.
[192] أيوب بن يزيد ويقال بن أبي يزيد عن بعض التابعين قال
أبو حاتم والذهبي: "مجهول".
الجرح والتعديل (2/262) المغني في الضعفاء (1/99) اللسان
(1/492).
[193] أبو رزين جماعة لم يتبين لي من هو.
انظر: الكنى والأسماء للإمام مسلم (1/325) الإستغناء في
معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (2/1185) المقتنى في سرد الكنى (1/236)
الجرح والتعديل (9/371) الكنى للإمام البخاري (32) الكنى للدولابي (176).
[194] في مسنده -كشف الأستار (1/234 رقم 478) كتاب الصلاة،
باب قـراءة الإمـام، ومختصر زوائد البزار (1/263 رقم 380) كتاب الصلاة، باب صفة
الصلوات.
[195] عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم القرشي النوفلي
المكي قاضيها ثقة من السادسة خت م د تم س ق.
الكاشف (2/219) التقريب (384).
[196] عراك بن مالك الغفاري الكناني المدني ثقة فاضل من
الثالثة مات في خلافة يزيد بن عبد الملك بعد المائة. ع.
الكاشف (2/227) التقريب (388).
[197] مجمع الزوائد (2/119).
إعداد: د. إبراهيم بن علي العبيد
الأستاذ المشارك في كلية الحديث والدراسات الإسلامية