اهلا بك عزيزي الزائر في موقع برامج الانبار
أحدث المواضيع
||

11/17/2015

الشتاء والدعاء في الشتاء وايات الله في الشتاء

وقفات مع الشتاء ,الشتاء وعمر الإنسان,ايات الله في الشتاء,الدعاء في الشتاء,وصايا شتـــوية,فرح السلف بالشتاء

إن أحسن ما أنفقت فيه الأنفاس التفكر في آيات الله وعجائب صنعه، والانتقال منها إلى تعلق القلب والهمّة به دون شيء من

مخلوقاته. وكم لله من آياته في كل ما يقع الحس عليه، ويبصره العباد، وما لا يبصرونه، تفنى الأعمار دون الإحاطة بها وبجميع

تفاصيلها. لكن تأملي معي هذه الحكمة البالغة في الحر والبرد، وقيام الحيوان والنبات عليهما. و فكري في دخول أحدهما على

الآخر بالتدريج والمهلة حتى يبلغ نهايته. و لو دخل عليه مفاجأة لأضنَّ ذلك بالأبدان وأهلكها، كما لو خرج الرجل من حمام مفرط

الحرارة إلى مكان مفرط البرودة، ولولا العناية والحكمة والرحمة والإحسان لما كان ذلك، فهل من متأمل ومتفكر؟!

الوقفة الثانية : الشتاء وعمر الإنسان

بإدراكنا هذا الشتاء يكون قد مضى وانصرم من أعمارنا عاماً كاملاً سيكون شاهداً لنا أو شاهداً علينا. والمؤمن يقف مع نفسه وقفة صادقة ويقول لها: إنما هي ثلاثة أيام. قد مضى أمسٌ بما فيه. وغداً أملٌ لعلك لا تدركيه.إنك إن كنت من أهل غد فإن غداً يجيء برزقه. ودون غد يوماً وليلة تخرم فيه أنفاس كثيرة. لعلكِ المخترم فيها, كفى كل يوم همُّه.

الغلاء والرخص وهمَّ الشتاء قبل أن يجيء الشتاء، وهمَّ الصيف قبل أن يجيء الصيف فماذا أبقيتِ من قلبكِ الضعيف لآخرته؟ كل يوم ينقص من أجلكِ وأنتِ لا تحزني.

مضى الدهر والأيام والذنب حاصل *** وجاء رسول الموت والقلب غافل

نعيــمك في الدنيا غرور وحســـرة *** وعيشك في الدنيا محــال وباطل

الوقفةالثالثة: آيات الله في الشتاء

1- الصواعق:

قال تعالى: وَيُرسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُم يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَال (الرعد:13 )

2 - الرعد والبرق:

عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي (صل الله عليه وسلم) ، فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ، ما هو ؟ قال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله . فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : زجرة
بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر . قالوا : صدقت . ..الحديث (رواه الترمذي وصححه الألباني).

3 - المطر والبرد:

قال تعالى: أًلَمَ تَرَ أَنَ اللهَ يُزجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَينَهُ ثُمَّ يَجعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الوَدقَ يَخرُجُ مِن خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنَ يَشَاءُ وَيَصرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرقِهِ يَذهَبُ بِالأَ بصَار) النور:43 .

- 4 شكوى:


عن أبي هريرة أن النبي(صل الله عليه وسلم) قال:( قالت النار : رب ! أكل بعضي بعضا . فأذن لي أتنفس . فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء ونفس في الصيف. فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم. وما وجدتم من حر أو حرور فمن نفس جهنم( (رواه مسلم)

الدنيا، وإن ربط المشاهد الدنيوية بالآخرة ليزيد المرء إيماناً على إيمانه.

الوقــفة الرابعة: الجسد الواحد

مشهد تقوم بتمثيله أربع طالبات.. إحداهن تتحدث من خلف الستار.

الأولى: (تظهر استمتاعها بقدوم الشتاء) قائلة: ما أجمل الشتاء!! كم اشتقت لأجوائه الباردة,,لياليه الطويلة,,أمطاره وخيراته!!.. ما أروع الخروج لنزهة برية في هذا الجو الجميل!! ولا أنسى جمال اجتماع الأهل حول المدفأة,,إن للشتاء نكهة خاصة ,, أستمتع بها كثيرا.

الثانية(من خلف الستار): ولكن يا صديقتي.. ألم يخطر ببالك أن أناسا لا يستمتعون بالشتاء كما تستمتعين به؟

الأولى: (بتعجب) وما الذي يمنعهم؟

الثانية: تعالي معي لنرى جميعا كيف يمر الشتاء على أولئك, وما الذي يمنعهم من الاستمتاع به..


" المشهد حول معاناة المسلمين في فلسطين والعراق , وكيف يقضون شتائهم القاسي "( تدخل الأولى,, وتخرج طالبتين إحداهن تمثل دور" الأم" والأخرى ابنتها..

الأم: بنيتي ألن تذهبي اليوم إلى المدرسة؟

البنت: ( بصوت حزين) وكيف أذهب يا أمي,, والطريق مسدود بحطام المنازل التي دمرها أولئك المعتدين؟

كيف أذهب وأنا أرى والدي الشيخ الكبير يتألم ولا نجد ثمنا لدوائه؟

كيف أذهب وأنا أرى إخوتي الصغار يبكون من شدة البرد والجوع ولا نجد ما يدفئهم ولا حتى ما يسد جوعهم؟؟

من يساعدنا يا أمي ؟؟ من يقف معنا ؟!

الأم: لا تحزني بنيتي,, لنا رب لن يضيعنا.. لنا رب لن يضيعنا..

(ومن خلف الستار تقرأ طالبة هذه القصيدة):

أتـدري كيـف قابلنـي الشتاء وكيف تكون فيه القرفصاء

وكيـف البـرد يفعل بالثنايـا إذا اصطكت وجاوبها الفضـاء

وكيف نبيت فيـه على فـراش يجور عليه في الليل الغطاء

فـإن حل الشـتاء فأدفئونـي فـإن الشـيخ آفتـه الشـتـاء

أتدري كيف جارك يا ابن أمي يهــدده مـن الفقـر العنـاء

وكيـف يـداه ترتجفان بؤساً وتصدمـه المذلـة والشـقـاء

يصب الزمهريـر عليـه ثلجاً فتجمد فـي الشـرايين الدمـاء

خراف الأرض يكسوهن عِهنٌ وتـرفل تحتـه نعـمٌ وشـاء

وللنمل المساكن حيـن يأتـي عليـه البرد أو جنّ المسـاء

وهـذا الآدمـي بغـيـر دار فهل يرضيك يزعجه الشتاء ؟

يجوب الأرض من حي لحي ولا أرض تـقيـه ولا سمـاء

معاذ الله أن ترضـى بهـذا وطفـل الجيـل يصرعه الشتاء

أتلقاني وبي عـوز وضـيق ولا تحـنو؟ فما هذا الجفـاء؟

أخي بالله لا تجـرح شعوري ألا يكفيـك مـا جـرح الشـتاء

أختي الحبيبة:

إن هذا الفصل نعيشه ويعيشه معنا أناس يستقبلون قبلتنا، ويصلون صلاتنا، ويحجون حجنا، لامس بل اخترق بردُ الزمهرير عظامهم. إن أحدهم لا يحلم بل لا يتصور أن يصل إليه ثوب قد جعلتيه أنت مما فضل من ثيابك وملابسك, يتشوف إلى لقمة ربما كانت من فضلة طعامك!!

ربما كان هذا المحتاج قريبك, جارك, زميلك.. أما وقد أنعم الله علينا بنعم عظيمة, فمن واجبنا الشكرومن شكر هذه النعم أن نبادر بتلمس حاجات إخواننا ونسارع في ذلك, كل بحسبه..فهيا أخيتي امضي وتصدقي ولو بشيء يسير، فربما يكون في نظرك حقير وعند ذلك الفقير المحتاج كبير وعظيم. 

الوقفة الخامسة: من أحكام الطهارة في الشتاء

1 - ماء المطر طهور: يرفع الحدث ويزيل الخبث قال تعالى:وَأَنَزَلنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً ) الفرقان:48.)

2- إسباغ الوضوء في البرد كفارة للذنوب والخطايا: والإسباغ مأمور به شرعاً عند كل وضوء.
قال رسول الله (صل الله عليه وسلم): ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط ) (رواه مسلم)

قال القاضي عياض : وإسباغ الوضوء: تمامه ، والمكاره :تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحوه .
قال ابن رجب : فإن شدة البرد لدينا يذكر بزمهرير جهنم ، فملاحظة هذا الألم الموعود يهوّن الإحساس بألم برد الماء.


3- يكثر في فصل الشتاء والوَحَلُ والطين فتصاب الثياب به مما قد يُشكِل حكم ذلك على البعض. 
فالجواب: أنه لا يجب غسل ما أصاب الثوب من هذا الطين؛ لأن الأصل فيه الطهارة. وقد كان جماعة من التابعين يخوضون الماء والطين في المطر ثم يدخلون المسجد فيُصلون. لكن ينبغي مراعاة المحافظة على نظافة فُرش المسجد في زماننا هذا.

 4 -يكثر في الشتاء لبس الناس للجوارب والخفاف ومن رحمة الله بعبادة أن أجاز المسح عليهما.. وسنشير إلى بعض ضوابط المسح:

شروط المسح
1- إدخالهما بعد تمام طهارة الوضوء
2- أن يكونا طاهرين من النجاسة, ومباحين, وساترين لمحل الفرض
3- أن يكون المسح عليهما في الحدث الأصغر لا الأكبر كالجنابة أو ما يوجب الغسل
4- أن يكون المسح في الوقت المحدد شرعًا وهو يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر

صفة المسح:
أن يمسح الخف أو الجورب من أعلاه من أطراف الأصابع إلى ساقه لقول علي رضي الله عنه (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله (صل الله عليه وسلم) يمسح على ظاهر خفيه ) (رواه أبو داود- وصححه الألباني)

5-من مخالفات الطهارة في الشتاء: 

أ – عدم إسباغ الوضوء لشدة البرد, بل إن بعض الناس لا يأتي بالقدر الواجب حتى إنه يكاد يمسح مسحاً. وهذا لا يجوز ولا ينبغي.

ب - عدم الكشف عن موضع الغسل كشفاً تاماً - فالبعض لا يفسرون أكمامهم عند غسل اليدين فسراً كاملاً – وهذا يؤدي إلى أن يتركوا شيئاً من الذراع بلا غسل، والوضوء معه غيرصحيح.

ج - التحرج من تسخين الماء للوضوء, وليس لذلك أدنى دليل شرعي على ذلك.

الوقفةالسادسة: الدعاء في الشتاء

ما يقال عند هبوب الريح :
عن عائشة رضي الله عنها قال: كان رسول الله (صل الله عليه وسلم) إذا عصفت الريح قال : (اللهم أني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به) . (رواه مسلم)

النهي عن سب الريح:

عن أبي هريرة أن النبي (صل الله عليه وسلم) قال:(لا تسبوا الريح فإنها من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب ولكن سلوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها) (أخرجه ابن ماجه و حسنه الألباني (


ما يقال عند سماع الرعد:

عن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث ،وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ( أخرجه النووي في الأذكار : إسناده صحيح )

ما يقال عند رؤية السحاب ونزول المطر:

عن عائشة أن النبي (صل الله عليه وسلم) كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول (اللهم إني أعوذ بك من شرها) . فإن مطر قال :( اللهم صيبا هنيئا) (أخرجه أبو داود و صححه: الألباني)

وعند البخاري في الأدب المفرد ( اللهم صيبًا نافعًا ) وعند البخاري ومسلم ( مطرنا بفضل الله ورحمته)

الناشئ : السحاب الذي لم يتكامل اجتماعه ، الصيب : هو المطرالذي يجيء ماؤه الدعاء لا يرد وقت نزول المطرقال (صل الله عليه وسلم) : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء وتحت المطر ) (حسنه الألباني- صحيح الجامع) ،

قال المناوي : أي لا يرد أو قلما يرد, فإنه وقت نزول الرحمة.

ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر

عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله (صل الله عليه وسلم) مطر. قال: فحسر – أي كشف – رسول الله (صل الله عليه وسلم) ثوبه حتى أصابه من المطر, فقلنا يا رسول الله: لم صنعت هذا ؟ قال:( لأنه حديث عهد بربه تعالى). (رواه مسلم)

ما يقال خشية التضرر عند زيادة المطر:

قال (صل الله عليه وسلم) في مثل هذا الحال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ) ( رواه البخاري)

الوقفةالسابعة: وصايا شتـــوية

الغنيمة الباردة :

قال رسول الله (صل الله عليه وسلم): ( الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ) ( حسنه الألباني – سلسلة الأحاديث الصحيحة)

قال الخطابي : الغنيمة الباردة أي السهلة, ولأن حرة العطش لاتنال الصائم فيه .
قال ابن رجب : معنى أنها غنيمة باردة أنها حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة ، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة . فحري بنا اقتناص هذه الغنيمة لا سيما ونحن مقبلون على شهر الله المحرم الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) (رواه مسلم) والحرص على اغتنام الأيام الفاضلة كالاثنين والخميس أو الأيام البيض ونحو ذلك.

النهي عن سب الحمى:

عن جابر رضي الله عنه أن النبي (صل الله عليه وسلم) دخل على أم السائب فقال :( مالك يا أم السائب تزفزفين ؟ قالت : الحمى لا بارك الله فيها . فقال : لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) (رواه مسلم)
معنى تزفزفين : أي تتحركين حركة سريعة ,ومعناه: ترتعد ، ففي الحديث النهي عن سب الحمى وكراهة التبرم, وأن الحمى تكفر الخطايا, والمناسبة واضحة وذلك أنه في الشتاء تكثر الحمى .

الأمر بإطفاء النار عند النوم:

ينبغي أن نحذر في الشتاء وغيره من إبقاء المدافىء بأنواعها مشتعلة حالة النوم لما في ذلك من خطر الاحتراق، أو الاختناق.جاء في البخاري ومسلم أن النبي (صل الله عليه وسلم) قال: ) إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم ( وفي رواية : (لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ( والسلامة في اتباع النبي (صل الله عليه وسلم) . قال الحافظ بن حجر : وحكمة النهي هي خشية الاحتراق ، ثم قال : قيده بالنوم لحصول الغفلة به غالبًا ، ويستنبط منه أنه متى وجدت الغفلة حصل النهي .فيستفاد منه الحذر الشديد من إبقاء المدافئ مشتعلة حالة النوم والحوادث لا تخفى في ذلك فتنبهي .

وصية عمر الشتوية:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية : إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب ، واتخذوا الصوف شعارًا ( وهي ما يلي البدن ) ودثارًا ( الملابس الخارجية ) فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه .

الوقفةالثامنة: فرح السلف بالشتاء

قال عمر رضي الله عنه: ( الشتاء غنيمة العابدين .( وقال ابن مسعود: ( مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام .( وقال الحسن: ( نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه.( ولذا بكى المجتهدون على التفريط - إن فرطوا - في ليالي الشتاء بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام. هذا خبر من قبلنا ,, فما هو حال أهل زماننا؟؟

نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين أجمعين.. وأن يوفقنا لاغتنام الأوقات فيما يرضيه..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 

ليست هناك تعليقات:

اكتـب تـــــعليقا لبـرامج الانبــــار


بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

صدق اللَّهُ العظيم


ملاحظة:آرائكم تسعدنا, لمتابعة التعليق حتى نرد عليك فقط ضع إشارة على إعلامي



يتم التشغيل بواسطة Blogger.