السواك وفوائده
اكد الطب الحديث على فائدة السواك مبينا فوائده الجمة لصــحة الفم والأســنان الى الحــد الذي حدا بالبعض الى اســــتخلاص مكوناته واستــخدامها كمعجــون أســنان .. ويؤخذ السواك من جذور أشجار صحراوية تنــتشر فــي مناطق متعددة أكثرها وأفضل أنواعها في جزيرة العرب فهو يؤخذ من شجرة تسمى بالأراك في المنطقة العربية وهي عبارة عن شجرة عريضة ومعمرة خضــراء ذات أغصان غضة متشابكة مع بعضها البعض، ويصل ارتفاعها أحيانا الى عشرة امتار أو أكثر. وجذورها طويلة تمتد تحت سطح الأرض، يتم اقتلاعها ومن ثم تقطيعها الى عيدان صغيرة يتم استخدامها كسواك.
ويعتبر السواك فرشاة أسنان طبيعية. وهو عمــلي جدا للاســتخدام في أي وقت كان كونه لا يحتاج الى معجون أسنان مثل الفرشاة فعصارته تقوم مقام معجون الأسنان.
وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "
وهو أيضا من سنن الوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء "
أضف الى ذلك ان شعيرات السواك فعــالة في ازالــة الجــير من الأسنان وتنشيط اللثة مثلها في ذلك مثل فرشـاة الأســنان العادية ولها القدرة على تنظيف الأسطح البينية للأسنان كونها انسيابية وقوية. وفي نفس الوقت قامت منظمة الصحة العالمية بتشجيع استخدام السواك كوسيلة من وسائل تنظيف الفم والأسنان كونه يعتبر فرشاة
وتفرز ذاتيا معجون الأسنان الذي يفوق في جودته جميع معاجين الأسنان الغالية الثمن.
وأحدث ما تم عمله في مجال أبحاث السواك هو صنع بعض مستحضرات الأسنان من المواد المســـتخلصة من السواك مثل معــاجين الأسنان وغسول الفم والتي تعتبر اضافة علمية هائلة للاستفادة من مـواد السواك المفيدة ،
علما انه يوجد في فم الإنسان بشكل دائم عــدد ضــخم من الجراثيم التي تهاجم الأسنان باستمرار وتتغذى على بقايا
الطعام. وعند تحليل المادة الموجودة في السواك تبـين أن فيها خصائص تساعد على وقف نمو الجراثيم بالفم. كــما
يحتوي خشب السواك على فيتامين C الضروري للحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس.
وقد قال ابن القيم رحمه الله في فوائد السواك :
" وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم ويشد اللثة ويقطـع البلغم ويجلو البصـــر ويذهب بالحفر ويصح المعدة ويصفي
الصـوت ويعــــين على هضــم الطعام ويســهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات ".
وعلميا أجريت دراسات عديدة على السواك
قام بها باحثون من الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية والهند وباكستان. وتتلخص نتائج هذه الأبحاث في ان عصارة
السواك تحتوي على مضادات طبيعية للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة، وان الذين يستخدمون السواك أقل عرضة للإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة من الذين لا يستخدمونه. كذلك فان بعض مكونات عصارة السواك تضاهي في تأثيرها غسول الفم المعروف بالليستيرين. وتحتوي العصارة ايضا على مادة الفلورايد المعروفة بأهميتها لصحة الفم والأسنان وعلى مواد أخرى تساهم في حماية طبقة المينا وازالة جير و تلونات الأسنان ومنع نزف اللثة والتقليل من فرص الاصابة بسرطان الفم .
كما أنه يحمــي اللثة من الالتـــهابات ويحتوي الســواك على مادة الفلــــوريد الضرورية لوقاية الأسنان من النخر وزيادة بياضها حيث تُبين الأبحاث الحديثة إن الاسـتمرار على استخدام السـواك خمس مرات كل يوم يمنع التهاب اللثة ويعطي نعومة للأسنان. وبما أن المسواك يحتوي على مادة السيليكا فإنه يعطي الأسنان صــلابة إضــافية لمـينائها. وتــؤكد الأبحاث الطبيـة أن مسـواك عود الأراك يحـتوي على مادة مضـادة للعفونـــة ومطهـرة وقابضـة تعـمل على خفض وقطع نزيف اللثة
اكد الطب الحديث على فائدة السواك مبينا فوائده الجمة لصــحة الفم والأســنان الى الحــد الذي حدا بالبعض الى اســــتخلاص مكوناته واستــخدامها كمعجــون أســنان .. ويؤخذ السواك من جذور أشجار صحراوية تنــتشر فــي مناطق متعددة أكثرها وأفضل أنواعها في جزيرة العرب فهو يؤخذ من شجرة تسمى بالأراك في المنطقة العربية وهي عبارة عن شجرة عريضة ومعمرة خضــراء ذات أغصان غضة متشابكة مع بعضها البعض، ويصل ارتفاعها أحيانا الى عشرة امتار أو أكثر. وجذورها طويلة تمتد تحت سطح الأرض، يتم اقتلاعها ومن ثم تقطيعها الى عيدان صغيرة يتم استخدامها كسواك.
ويعتبر السواك فرشاة أسنان طبيعية. وهو عمــلي جدا للاســتخدام في أي وقت كان كونه لا يحتاج الى معجون أسنان مثل الفرشاة فعصارته تقوم مقام معجون الأسنان.
وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "
وهو أيضا من سنن الوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء "
أضف الى ذلك ان شعيرات السواك فعــالة في ازالــة الجــير من الأسنان وتنشيط اللثة مثلها في ذلك مثل فرشـاة الأســنان العادية ولها القدرة على تنظيف الأسطح البينية للأسنان كونها انسيابية وقوية. وفي نفس الوقت قامت منظمة الصحة العالمية بتشجيع استخدام السواك كوسيلة من وسائل تنظيف الفم والأسنان كونه يعتبر فرشاة
وتفرز ذاتيا معجون الأسنان الذي يفوق في جودته جميع معاجين الأسنان الغالية الثمن.
وأحدث ما تم عمله في مجال أبحاث السواك هو صنع بعض مستحضرات الأسنان من المواد المســـتخلصة من السواك مثل معــاجين الأسنان وغسول الفم والتي تعتبر اضافة علمية هائلة للاستفادة من مـواد السواك المفيدة ،
علما انه يوجد في فم الإنسان بشكل دائم عــدد ضــخم من الجراثيم التي تهاجم الأسنان باستمرار وتتغذى على بقايا
الطعام. وعند تحليل المادة الموجودة في السواك تبـين أن فيها خصائص تساعد على وقف نمو الجراثيم بالفم. كــما
يحتوي خشب السواك على فيتامين C الضروري للحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس.
وقد قال ابن القيم رحمه الله في فوائد السواك :
" وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم ويشد اللثة ويقطـع البلغم ويجلو البصـــر ويذهب بالحفر ويصح المعدة ويصفي
الصـوت ويعــــين على هضــم الطعام ويســهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات ".
وعلميا أجريت دراسات عديدة على السواك
قام بها باحثون من الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية والهند وباكستان. وتتلخص نتائج هذه الأبحاث في ان عصارة
السواك تحتوي على مضادات طبيعية للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة، وان الذين يستخدمون السواك أقل عرضة للإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة من الذين لا يستخدمونه. كذلك فان بعض مكونات عصارة السواك تضاهي في تأثيرها غسول الفم المعروف بالليستيرين. وتحتوي العصارة ايضا على مادة الفلورايد المعروفة بأهميتها لصحة الفم والأسنان وعلى مواد أخرى تساهم في حماية طبقة المينا وازالة جير و تلونات الأسنان ومنع نزف اللثة والتقليل من فرص الاصابة بسرطان الفم .
كما أنه يحمــي اللثة من الالتـــهابات ويحتوي الســواك على مادة الفلــــوريد الضرورية لوقاية الأسنان من النخر وزيادة بياضها حيث تُبين الأبحاث الحديثة إن الاسـتمرار على استخدام السـواك خمس مرات كل يوم يمنع التهاب اللثة ويعطي نعومة للأسنان. وبما أن المسواك يحتوي على مادة السيليكا فإنه يعطي الأسنان صــلابة إضــافية لمـينائها. وتــؤكد الأبحاث الطبيـة أن مسـواك عود الأراك يحـتوي على مادة مضـادة للعفونـــة ومطهـرة وقابضـة تعـمل على خفض وقطع نزيف اللثة
