قصة نازح من الانبار
في الساعة التاسعة والنصف صباحا من يوم الجمعة الثاني والعشرون من شهر ايار دق جرس العمارة نزل الاب فأذا بقوة من الاستخبارات ....مجموعة مكونة من جنود ورتب عسكرية كبيرة معهم يبحثون عن النازحين في بغداد...
قالو انتم نازحين ...قال الاب ,نعم قال اعطني بطاقة السكن وراجع الاستخبارات في مركز شرطة (.........)
وطلبو جلب الكفيل الى مركز الشرطة ..هنا وجدت العائلة صعوبة في ذلك
لأن الكفيل لاتعرفه العائلة حيث هو كفلهم عن طريق ابنهم حيث صديق له في الجامعة جار الكفيل وهو من دبر لهم الكفيل بمجرد جلب مستمسكاته الاربعة فقط لكن هذه المرة يريدون احضاره شخصيا للمركز هنا تكمن الصعوبة ,,
ذهب الاب للبحث عن بيت الكفيل عن طريق عنوانه في المستمسكات .
وجد الكفيل وكان اسمه حجي حسين .كان يقف قرب باب بيته ,قال الاب هل انت حجي حسين فقال ,نعم ,قال حجي حسين:من انت ؟ قال انت كفلتني عن طريق ابني ......
هنا قال حجي حسين: نعم نعم يااهلا وسهلا والله من زمان ادور عليكم ليش ماتمرون ماتسألون ..
تعجب الاب من كلامه حيث استقباله عجيب وكأنه من الاقارب بل وكأنه من الاهل ...
قال الاب :يااهلا بحجي حسين والله تعرف الضروف ياحجي واحنا طلبو من عدنه تجي للمركز واخذو بطاقة السكن ..
الاب كان يعتقد ان حجي حسين سيكون متردد ويخاف من الذهاب للمركز لأن كثير من الناس يخاف من النازحين حيث يتهموهم بالتخريب واتهامات اخرى كثيرة الله يعلم بأنهم براء منها ...
هنا رد حجي حسين :انا عندي دين لأهل الانبار ,اه والله انتم اهلي والله شما اسوي الكم مااوفي الدين ,
قال الاب :والله احنا نشكرك ياحجي وموقفك ماينسي .
قال حجي حسين :لا بالعس انا اللي اشكركم لأن انطيتوني فرصة اسوي شي الكم ,انا شايب مااكدر اسوي شي اشكركم لأن انطيتوني فرصة اقدم شي ,
وذهبو للمركز حتى اجرة التاكسي دفعها حجي حسين قائلا :والله عيب انتم خطار ..
واكتملت الكفالة بفضل ذلك الرجل الطيب ......
هذه مواقف لاتنسى وكلنا يوما سيحتاج للأخر ,هذه
قصة حجي حسين تثبت معنى الاخوة والشهامة ومعنى
الكرم , يجب ان يعمل هذا العمل كل من يستطيع
مساعدة النازحين واعانتهم فهي ازمة تزول بأذن الله .
ان النازحين ضاقت بهم الدنيا بما وسعت ,ارحمو
الشيوخ والنساء والاطفال ليرحمكم من في السماء
,فأموالكم هي امانة بين ايديكم وافضل وسيلة
للحفاظ عليها الصدقة فما اكثر النازحين
المشردين في الشمس الحارقة حائرين تائهين
يبحثون عن لقمة العيش وعن مكان يستر عوائلهم
,وهؤلاء مساعدتهم ورعايتهم خير عمل وسيكون فيه
الاجر الكثير ان شاء الله .
في الساعة التاسعة والنصف صباحا من يوم الجمعة الثاني والعشرون من شهر ايار دق جرس العمارة نزل الاب فأذا بقوة من الاستخبارات ....مجموعة مكونة من جنود ورتب عسكرية كبيرة معهم يبحثون عن النازحين في بغداد...
قالو انتم نازحين ...قال الاب ,نعم قال اعطني بطاقة السكن وراجع الاستخبارات في مركز شرطة (.........)
وطلبو جلب الكفيل الى مركز الشرطة ..هنا وجدت العائلة صعوبة في ذلك
لأن الكفيل لاتعرفه العائلة حيث هو كفلهم عن طريق ابنهم حيث صديق له في الجامعة جار الكفيل وهو من دبر لهم الكفيل بمجرد جلب مستمسكاته الاربعة فقط لكن هذه المرة يريدون احضاره شخصيا للمركز هنا تكمن الصعوبة ,,
ذهب الاب للبحث عن بيت الكفيل عن طريق عنوانه في المستمسكات .
وجد الكفيل وكان اسمه حجي حسين .كان يقف قرب باب بيته ,قال الاب هل انت حجي حسين فقال ,نعم ,قال حجي حسين:من انت ؟ قال انت كفلتني عن طريق ابني ......
هنا قال حجي حسين: نعم نعم يااهلا وسهلا والله من زمان ادور عليكم ليش ماتمرون ماتسألون ..
تعجب الاب من كلامه حيث استقباله عجيب وكأنه من الاقارب بل وكأنه من الاهل ...
قال الاب :يااهلا بحجي حسين والله تعرف الضروف ياحجي واحنا طلبو من عدنه تجي للمركز واخذو بطاقة السكن ..
الاب كان يعتقد ان حجي حسين سيكون متردد ويخاف من الذهاب للمركز لأن كثير من الناس يخاف من النازحين حيث يتهموهم بالتخريب واتهامات اخرى كثيرة الله يعلم بأنهم براء منها ...
هنا رد حجي حسين :انا عندي دين لأهل الانبار ,اه والله انتم اهلي والله شما اسوي الكم مااوفي الدين ,
قال الاب :والله احنا نشكرك ياحجي وموقفك ماينسي .
قال حجي حسين :لا بالعس انا اللي اشكركم لأن انطيتوني فرصة اسوي شي الكم ,انا شايب مااكدر اسوي شي اشكركم لأن انطيتوني فرصة اقدم شي ,
وذهبو للمركز حتى اجرة التاكسي دفعها حجي حسين قائلا :والله عيب انتم خطار ..
واكتملت الكفالة بفضل ذلك الرجل الطيب ......
هذه مواقف لاتنسى وكلنا يوما سيحتاج للأخر ,هذه
قصة حجي حسين تثبت معنى الاخوة والشهامة ومعنى
الكرم , يجب ان يعمل هذا العمل كل من يستطيع
مساعدة النازحين واعانتهم فهي ازمة تزول بأذن الله .
ان النازحين ضاقت بهم الدنيا بما وسعت ,ارحمو
الشيوخ والنساء والاطفال ليرحمكم من في السماء
,فأموالكم هي امانة بين ايديكم وافضل وسيلة
للحفاظ عليها الصدقة فما اكثر النازحين
المشردين في الشمس الحارقة حائرين تائهين
يبحثون عن لقمة العيش وعن مكان يستر عوائلهم
,وهؤلاء مساعدتهم ورعايتهم خير عمل وسيكون فيه
الاجر الكثير ان شاء الله .
